خلص الكلام

(خلص الكلام ) .....بقلم محمد جبر الريفي

لاشيء جديد يمكن الكتابة عنه فكل القضايا التي تشغل بال الوطن والمنطقة والعالم تم التطرق اليها وقد اشبعت طرحا وتعليقا وتحليلا في الإذاعات وفي الصحف وفي مواقع التواصل الاجتماعي . .. من الفوضى السياسية والأمنية في إطار ازمات المنطقة العربية في سورية وليبيا واليمن وأقدمها الأزمة السورية إلى أزمة الانقسام السياسي الفلسطيني التي ما زالت حاضرة بقوة رغم ما تواجه القضية الوطنية من مخططات التصفية ... إلى تعنت الكيان الصهيوني بعدم استعداده لدفع استحقاقات السلام العادل وارتكابه جرائم دموية في الضفة الغربية المحتلة واستباحة يومية للمسجد الأقصى . .. إلى أزمة العلاقة المصرية الأثيوبية بسبب مشروع سد النهضة الذي من شأنه التأثير على حصة مصر من مياه النيل باعتبارها دولة مصب للنهر . إلى الحرب الروسية الاوكرانية وبداية تشكل نظام دولي جديد يبرز في السياسة الدولية . إلى ا لأزمة المالية في الوضع الفلسطيني الداخلي بسبب مخطط الضم التوسعي في انتظار ما يمكن أن يقدم عليه نتنياهو .. في حين كثر الحديث في الوقت نفسه عن اجراءات التطبيع العربية مع الكيان ووقاحة الإمارات المذعورة كغيرها من دول الخليج بالخطر الإيراني غير أن الحديث خف عن داعش التي أندحرت دولتها الارهابية الوهمية بين سوريا والعراق ؛؛... قضايا شغلت المنطقة والعالم وما زالت تتفاعل سياسيا وإعلاميا ولم يعد هناك أي شيء جديد مطروح في الأفق السياسي غير الحديث في بعض وكالات الأنباء وعن بعض المراقبين السياسيين ومراكز البحث عن صعود الصين الشعبية ذات النظام الاقتصادي المختلط الرأسمالي الاشتراكي وعن قدرة اسطولها البحري في المحيط الهندي وإمكانية تبوأ مكانتها في السياسة الدولية كالقطب الأعظم في مواجهة امريكا الراسمالية الامبريالية ..

البوابة 24