في اعتراف جديد وعلني، أقر جنود وضباط في وحدة اليمام الخاصة التابعة لشرطة حرس الحدود الإسرائيلية بأنهم استخدموا ملابس نسائية ومظاهر أخرى للتنكر بهدف التسلل إلى أماكن تواجد المطلوبين في الضفة الغربية.

وأفاد أحد الجنود في الوحدة الإسرائيلية، خلال تقرير مصور تم بثه على قناة 12 العبرية، بأنه تمكن في إحدى المرات من ارتداء ملابس نسائية للوصول إلى منزل أحد المطلوبين الذي تم تصفيته في عملية عسكرية في البلدة القديمة من نابلس.

وأكد الجندي أنهم يستخدمون هذه الطريقة بانتظام للوصول إلى المطلوبين، وقد نجحوا في السنوات الأخيرة في تصفية عدد كبير منهم.

اغتيال عدد من قادة عرين الأسود

وفي ادعاء جديد، أفاد ضابط بأن جهاز الشاباك قدم لوحدته معلومات استخباراتية دقيقة تمكنهم من الوصول إلى المطلوبين، بما في ذلك منفذي العمليات الأخيرة مثل الشهيد عبد الفتاح خروشة والشهيدين معاذ المصري وحسن قطناني. وزعم الضابط أيضًا أنهم تمكنوا من الوصول إلى عدة مطلوبين آخرين بما في ذلك إبراهيم النابلسي وقادة من مجموعة عرين الأسود، وأشاد الضابط بهم وقال انه تم تصفيتهم بعد اشتباكات مسلحة.

ولفت الضابط إلى أن وحدته قامت بعمليات اعتقال عديدة، وأنه خلال العشر سنوات الأخيرة، قتل ضابط واحد فقط من أفراد الوحدة، وهو نعوم راز البالغ من العمر 47 عامًا، الذي قُتل في جنين أثناء عملية اعتقال مطلوب من حركة الجهاد الإسلامي.