في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي في العديد من الدول العربية والأوروبية، كشف محمد علي فهيم، رئيس مركز المعلومات المناخية بوزارة الزراعة المصرية، إن درجات حرارة اليوم في معظم أنحاء الجمهورية تتراوح بين 42 و 46 درجة مئوية.
وأشار رئيس مركز معلومات "تغير المناخ"، إلى أن المنخفض القادم من الهند أدى إلى ظهور موجات حر شديدة في مصر، حيث نتج عنه انخفاض الضغط الجوي منخفض خلال هذه الفترة إلى أقل من 995 ملليبار، علاوة على أنه السبب الرئيسي في هذه الفترة من كل عام في ارتفاع درجات الحرارة في مصر، وكذلك ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو.
منخفض من الهند
وتابع "رئيس المركز"، أن المنخفض يلعب دورًا في استقطاب الرياح الموسمية الاستوائية إلى الهند وجنوب شرق آسيا، فضلًا عن أنه السبب في ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة العربية السعودية والشام والعراق ومصر.
وأوضح أن هذا المنخفض يتسبب في أن تتجاوز درجات الحرارة في كل من دول الخليج (الكويت – قطر – البحرين – الإمارات – شمال عمان واليمن وشرق السعودية) والعراق وغرب إيران لـ 50 درجة مئوية خلال هذه الفترة.
ارتفاع درجات حرارة في 8 دول عربية
وأوضح "فهيم"، أن هذا المنخفض يؤدي إلى ارتفاع هائل في درجات الحرارة بكافة دول الخليج، إلى 50 درجة مئوية خلال هذه الفترة، منها:
- الكويت
- قطر
- البحرين
- الإمارات
- شمال عمان
- اليمن
- شرق المملكة السعودية
- العراق
موجة شديدة الحرارة
كما لفت "فهيم"، إلى أن حدود الموجة شديدة الحرارة في مصر تتبعها موجات حارة للغاية بدون انقطاع وترتفع درجة الحرارة ليلًا مما يترتب عليه زيادة حاجة جميع المحاصيل إلى مياه الري بنسبة تزيد عن 20-25% عن المتوسط، ودرجة الحرارة المرتفعة يصاحبها زيادة كبيرة في الطاقة الحرارية "الإشعاع الشمسي" ، محذراً من خطر التعرض لفترات طويلة ومستمرة لأشعة الشمس المباشرة خلال فترة الظهيرة.
بالإضافة إلى ذلك، ترتفع نسبة الرطوبة خلال فترة الصباح، علاوة على ارتفاع معدل تشكل الندى والرطوبة الحرة على أسطح النباتات والتي تمثل ظروف مثلى انتشار بعض الأمراض المحبة للرطوبة الحرة "البياض الزغبي – الانثراكنوز – التبقعات البكتيرية وغيرها.
ويشار إلى أن هيئة الأرصاد المصرية، حذرت المواطنين من زيادة معدلات الرطوبة والتي تتسبب في الشعور بحرارة الطقس بقيم تتراوح بين 2 إلى 3 درجات مئوية.
أضخم توهج شمسي على الأرض
كما توقعت مجموعة من "العلماء الروس" نشاطًا قويًا في التوهج الشمسي، اليوم الاثنين، والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة سجلوا ثلاث توهجات شمسية أمس الأحد.
والجدير بالذكر حذر معهد "فيدوروف" للجيوفيزياء التطبيقية في موسكو، من أنه قد يمكن حدوث توهجات من الفئة إكس (أضخم التوهجات) على رأسها توهجات بروتون، وإن من المتوقع أن تتسبب هذه التوهجات في عواصف إشعاعية.