نفت الهيئة العامة للبترول في قطاع غزة ما وصفته بـ "المعلومات المغلوطة والمضللة" التي تنشرها بعض الصفحات المشبوهة حول ملف توزيع الغاز في القطاع، مؤكدة أن تلك الادعاءات تهدف إلى إثارة البلبلة وتشويه الجهود المبذولة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات المواطنين رغم شح الكميات الواردة.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أنها تنشر بشكل دوري عبر منصاتها حجم الكميات الواردة وعدد المستفيدين منها، مشيرة إلى أن المحطات تحصل على حصصها من الغاز وتتولى توزيعها مباشرة لتلبية جزء من احتياجات المرافق الاقتصادية والخدمية.
وشجبت الهيئة استهداف موظفيها وفرق التوزيع عبر نشر أسمائهم وصورهم والترويج لمزاعم باطلة بحقهم، محذرة من أن ذلك يعرّض حياتهم للخطر في ظل الواقع الأمني المعقّد ورصد الاحتلال لأي كوادر مدنية يتم ذكرها علنًا.
وأكدت أن الاحتلال ينتهج سياسة "التنقيط" في إدخال الغاز إلى غزة، في مخالفة واضحة للاتفاقات، ما يزيد من حدة الأزمة مع اقتراب فصل الشتاء.
ودعت الهيئة وسائل الإعلام إلى تحري الدقة، محمّلة الجهات التي تروّج للشائعات المسؤولية القانونية والأخلاقية عن الأضرار المحتملة، كما ناشدت المواطنين عدم الانجرار خلف حملات التحريض والثقة بالجهات الرسمية المخولة بإدارة الملف بما يخدم المصلحة العامة.
