تحدث رئيس سلطة الطاقة بغزة جلال إسماعيل، عن أزمة الكهرباء في القطاع.
وقال إسماعيل خلال لقاء حواري مع الصحفيين والناشطين: الطاقة المتوفر لنا هي 120 ميجاوات من الجانب الإسرائيلي، و65 ميجاوات من محطة التوليد الوحيدة بغزة.
وأضاف أن: الخطوط المصرية المغذية لغزة توقفت عام 2018 ونسعى جاهدين لعودتها مع زيادة الكمية، ويوجد بغزة طاقة شمسية تولد 1.5 ميجاوات، بالتالي لا نستطيع وصل كهرباء 24 ساعة خاصة في فصل الصيف والحر الشديد الذي سبب في عجز إضافي.
وتابع: عجز ساعتين في الوصل التيار الكهربائي بسبب موجة الحر، وأخذنا إجراء جديد في محطة التوليد أمس لزيادة الإنتاج بمقدار قراب 6-7 ميجاوات.
وأردف: نسعى لسد العجوزات، وندعو المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة عبر مشاريع الطاقة البديلة التي أنجز عدد منها وبقيت مشاريع أخرى قيد التجهيز، مضيفاً: نعمل بكامل طاقتنا ونبذ جهد كبير لتلبية طموحات شعبنا.
وأشار إلى أن مصادر الطاقة المحدودة وارتفاع الحرارة تسببا في تراجع ساعات وصل التيار الكهرباء، وندير مصادر الطاقة بحكمة سواء عبر عدالة التوزيع أو منظومة الطاقة الذكية، ونتمنى من جموع الصحفيين دعمنا في تنفيذ واجباتنا.
بدوره قال رئيس هيئة المديرين في شركة توزيع الكهرباء خليل شقفة خلال لقاء مع صحفيين ونشطاء إن: زيادة المصانع والمدن السكنية وعدد السكان، زاد من نسبة الطلب على الطاقة في ظل ثبات الكميات المتوفرة، رغم ذلك حافظنا على نسبة عجز الطاقة عبر إجراءات مختلفة.
وأضاف: اعتمدنا العمل في الشبكة الذكية منذ عام 2018 والتي تهدف لاستغلال مصادر الطاقة المتاحة بأفضل شكل ممكن.
وتابع: 123 ميجاوات من الخطوط الإسرائيلية تصل غزة، بما يوازي مولد كهرباء، وهذه الكمية ارتفعت بعدما كانت 104ميجاوات بفعل إدارة الشركة عبر قواطع حديثة على الخطوط وتركيب العداد الذكي الذي ساهم في ترشيد الاستهلاك بنسبة 41%.
وأشار إلى أن ترشيد استهلاكك الطاقة أمر مهم، ومتوسط استهلاك مستفيدي الشؤون الاجتماعية 67 شيكل؛ ولدينا قرابة 37 ألف مشترك من مستفيدي الشؤون الاجتماعية من أصل 70 ألف مستفيد.
وقال: وقعنا اتفاقية مع "حياة غزة" وقمنا بشراء 2 ميجاوات من مشروع طاقة بديلة؛ بجانب مشروع استخراج الطاقة من النفايات.
ولفت إلى أن 30% بلغت نسبة الفاقد في التيار الكهربائي، وبعض المحافظات وصلت 45% جراء التعدي على الشبكة، مشيراً الى أن الشركة تقدم خدمة 2 أمبير لحوالي 16 ألف مشترك؛ ونتعامل حاليًا مع أحياء ذكية بالكامل.
وختم: نهدف لتسطيح منحى الطلب على الطاقة وينعكس ذلك بشكل مباشر وإيجابي على الطاقة المتوفرة.