الرئيس الفنزويلي مودورو يستقبل الأديبة الفلسطينية حنان عواد بحضور وزير الثقافة ووزير الاعلام والاتصالات

خلال اللقاء
خلال اللقاء

 استقبل رئيس فنزويلا مودورو في مقر الرئاسة الأديبة الفلسطينية الدكتورة حنان عواد عضو الأمانة العامة في الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، رئيسة العلاقات الدولية في الاتحاد، و رئيسة فرع فلسطين لحركة الشعر العالمية.

 و أكد  الرئيس مودورو  وقوفه المطلق مع فلسطين حكومة وشعبا، مثمًنا دور الرئيس محمود عباس النضالي في مواجهة الاحتلال، ومشيدا بالكلمة الفلسطينية العملاقة التي تحمل رسالة المقاومة والحرية.

وقد خاطبته الأديبة عواد قائلة:"اقدم لكم تحيات رئيس دولة فلسطين فخامة الرئيس محمود عباس، وتحيات الشعب الفلسطيني الذي يثمن عاليا مواقف فنزويلا ووقوفها التاريخي والمشرف مع شعبنا في نضاله من اجل الحرية ودحر الاحتلال.

وأضافت:"إننا في لقائنا اليوم ترفرف علينا روح الرئيس تشافيز، والزعيم ياسر عرفات وتحثنا على المتابعة".

وحدثته أيضا،عن لقائها بالرئيس تشافيز،وتقديمه لكتابها "يوميات الحصار"، وأعلن الرئيس الفنزويلي عن  استعداده لتقديم الكتاب الجديد.

كما استمع لبعض القصائد الشعرية من الدكتورة حنان عواد باهتمام وأهدت له قصيدة خاصة نالت إعجابه، كما قدمت له باسم الشعب الفلسطيني عددًا من الهدايا التذكارية تليق به.

كان اللقاء مفعمًا بروح التضامن والتعاطف مع القضية الفلسطينية، و سياسيا وثقافيا يحمل صورة ارتقاء رئيس  فنزويلا وشعبها ومثقفيها.
ثم التقت الدكتورة عواد وزير الإعلام والاتصالات السيد فريدي نانيز، وبلغها تحيات الرئيس وإعجابه بقصائدها، ووجه رسالة خاصة إلى الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني قائلا" إاننا معكم رئاسة وشعبا، ونحن نسير على نهج الرئيس تشافيز في الوقوف بقوة مع نضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل، من أجل تحقيق الحرية والاستقلال.

ثم أضاف:إن الرئيس مودورو يقف معكم أيضا ويساندكم بقوة،وهو داعم للقضية الأعدل، ويرى أنه لن يكون سلام بدو إحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإن نضال الشعب الفلسطيني مثال على قوة الإرادة الإنسانية في الصمود والتحدي".

واختتم كلمته قائلا:"إن الشعب الفلسطيني المناضل لا بد أن ينتصر."

وأطل على سيرة الرئيس الشهيد ياسر عرفات ومواقفه وتضحياته، وشجاعته غير العادية في بناء صرح الحرية.
وقد لفت عنقه الكوفية الفلسطينية باعتزاز.

هذا و شاركت الأديبة عواد في المؤتمر العالمي لحركة الشعر العالمية والمهرجان الشعري  السابع عشر الذي عقد في ميديلين-كولومبيا ،والمهرجان الشعري الثالث والثلاثين والذي عقد في فنزويلا بحضور لفيف من شعراء العالم بما فيها العالم العربي.

وقد استقبل الأديبة  عواد في كولومبيا رئيس المهرجان ورئيس حركة الشعر العالمية الشاعر فرناندو راندم بحفاوة، وتقدير، مثمناً حضورها ممثلة عن دولة فلسطين، هذه الدولة التي يناصرها بقوة ويحترم نضال شعبها من أجل الحرية.
وقد قدمت الأديبة عواد فلسطين في العديد من الأمسيات الشعرية لاقت تجاوبا منقطع النظير.

وفي كلمتها في حفل الختام،حيت فيها المؤتمر والشعب الكولومبي باسم السيد الرئيس والشعب الفلسطيني وشعراء فلسطين، و وقف الجمهور دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين.و تحولت الأمسية الى مظاهرة مساندة لنضال الشعب الفلسطيني.

وفي فنزويلا شاركت في المؤتمر الأدبي السياسي لترتيب أوضاع حركة الشعر العالمية المرتكزة على أساس الثورة الشعرية التي تقف ضد الظلم والاحتلال.

ثم شاركت في فنزويلا بأمسيات  شعرية مقاومة حملت مجد النضال الفلسطيني، تركت أثرًا كبيرًا على الجماهير المحتشدة.

وفي أمسية الختام في فنزويلا، وبعد قراءة الأديبة عواد قصائدها الملتزمة في المسرح الوطني، وقف الجمهور والمشاركون احتراما لها وهتفوا باسم فلسطين.

ثم استقبل سفير دولة فلسطين في فنزويلا الأديبة عواد في سفارة فلسطين، ودار حديث مطول عن الأوضاع الثقافية، والسياسية، وتابع السفير جميع الفعاليات باهتمام شديد.

وفي نهاية الرحلة، زارت النصب التذكاري للزعيم الشهيد ياسر عرفات والذي بني في إبريل عام 2004،وهو يقف بشموخ وكبرياء في النص النضالي الفنزويلي.

ومن الجدير بالذكر إن الأديبة عواد بإلاضافة أنها رئيسة رابطة القلم الفلسطيني، ورئيسة العلاقات الدولية في الاتحاد العام للكتاب والادباء الفلسطينيين، نصبت في إيار الماضي سفيرة لليوم العالمي للعيش بسلام، وهي مؤسس فرع فلسطين لحركة الشعر العالمية والتي تمثل شعراء فلسطين في الوطن وجميع أماكن التواجد، وهي أيضا عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو لجنة القدس، ولها ثلاثة عشر مؤلفا، شعرًا ونثراً ومذكرات ودراسات نقدية منشورة بعدة لغات، و حازت على العديد من الجوائز العالمية.

IMG-20230728-WA0209.jpg


IMG-20230728-WA0208.jpg


IMG-20230728-WA0207.jpg


IMG-20230728-WA0206.jpg


IMG-20230728-WA0205.jpg


IMG-20230728-WA0208.jpg

البوابة 24