تقرير خاص للقناة 12 العبرية حول جهود بناء الهيكل الثالث في الآونة الأخيرة يكشف عن التعاون بين وزارات حكومة نتنياهو لتحقيق هذا الهدف من وجهة نظرهم.
وفقًا للتقرير، يتطلب بناء الهيكل الثالث تنفيذ طقوس دينية تشمل حرق بقرة حلال حمراء والتي من المفترض أن تمكن ملايين اليهود من الوصول إلى الموقع المقدس في المسجد الأقصى.
يُعتقد أن هناك خمس بقرات حمراء تم اختيارها بعناية لتنفيذ هذه الطقوس، وقد تم جلبها إلى إسرائيل على متن طائرة من ولاية تكساس. ومنظمتان يمينيتان هما الجهة المسؤولة عن هذه العملية، وتُعرفان باسم "منظمة بونيه يسرائيل" و"معهد الهيكل" برئاسة الحاخام يسرائيل أرييل، الذي يُعتبر الزعيم الروحي للوزير إيتمار بن غفير، وفقاً للتقرير.
تثير هذه الجهود جدلاً واسعاً في إسرائيل وخارجها، حيث يتباين تفسير الأهمية الدينية والسياسية للهيكل الثالث وتأثيره على المنطقة بأكملها، فالبعض يعتبر هذا المشروع تطوراً طبيعياً لتعزيز الهوية الدينية لإسرائيل، في حين ينظر إليه آخرون على أنه خطوة محفوفة بالمخاطر قد تؤدي إلى تصاعد التوترات الدينية والسياسية في المنطقة، وفقاً للقناة العبرية.
من جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية بعد بيانًا رسميًا بشأن هذا التقرير وتفاصيله، مما يجعل الأمر محل انتظار ومتابعة من قبل الجمهور المحلي والدولي على حد سواء.
