كشف أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان، فتحي أبو العرادات، اليوم الثلاثاء الموافق 1/8/2023، أن حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بدأت تنحصر وتميل إلى الهدوء، ولكن ذلك يتطلب من المجرمين الذين شاركوا في تلك الاشتباكات أن يقدموا إلى العدالة، وشدد على رفض فكرة الجزر الأمنية داخل المخيم.
ووصف العرادات خلال حديث عبر الإذاعة الرسمية، جريمة اغتيال قائد قوات الأمن الوطني أبو أشرف العرموشي، ورفاقه في المخيم، بأنه استهداف للأمن والاستقرار في المخيم والجوار اللبناني.
أكد أبو العرادات أن عملية اغتيال العرموشي كانت محضّرة مسبقاً وقد تمت أثناء تنفيذه مهمة اعتقال أحد المطلوبين لجريمة حصلت قبل الحادث بيومين.
كما أشار إلى اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية لبحث سبل وقف إطلاق النار وتسليم المجرمين للدولة اللبنانية.
وأكد أن الشهيد أبو أشرف العرموشي قد حافظ على أمن المخيم وساهم في تثبيت الأمن والاستقرار، ونفذ قرار القيادة الفلسطينية الموحد بعدم وجود جزر أمنية داخل المخيمات لأي مجموعة إرهابية.
وأضاف أن هناك تفاهماً مشتركاً بينهم وبين الدولة اللبنانية على مختلف المستويات، وتم تنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لتسليم المطلوبين المجرمين للدولة برعاية لبنانية.
وختم حديثه بالتأكيد على أنهم سيظلون مصرون على تثبيت الأمن والاستقرار وعدم السماح بالعبث بأمن مخيم عين الحلوة وعدم السماح للفئات والمجموعات النائمة بأن تعيد نشاطها عبر القتل والإرهاب.