خُيمت حالة من الصدمة والحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول خبر وفاة أصغر مشهورة على منصات "السوشيال ميديا"، امس الجمعة والتي تناولته العديد من الصحف، وذلك عقب إعلان عائلتها عن وفاتها هي شقيقها في ظروف غامضة.
ليل تاي تنفي خبر وفاتها هي وشقيقها
ولكن المفاجأة جاءت عندما عادت "ليل تاي" للظهور من جديد عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي"إنستقرام" لتنفي خبر وفاتها هي وشقيقها.
وأكدت "ليل"، أن حسابها الشخصي قد تم اختراقه "مهكر" وإعلان وفاتها غير حقيقي، لتتصدر بذلك "التريند"على صفحات "السوشيال ميديا" من جديد بعد انخفاض عدد مشاهدات مقاطع الفيديو في الفترة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرته عائلة "ليل تاي"، في بيان قدمته لـ "TMZ" قالت فيه "ليل": "أريد أن أوضح أنّنا أنا وأخي بخير وعلى قيد الحياة، لكنني حزينة جداً، وأجد صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة لأقولها".
وعبرت "ليل" عن صدمتها، قائلة: "لقد كانت 24 ساعة صادمة جدًا، حيث استقبلت العديد من المكالمات الهاتفية هاتفية المليئة بالحزن والبكاء من أحبائي، طوال يوم أمس، وحاولت كثيراً معالجة تلك الفوضى".
واستطردت "ليل": "تم اختراق حسابي على إنستغرام من قبل طرف ثالث، والذي استخدمه لنشر معلومات كاذبة وشائعات مضللة عني، والدليل على ذلك أنه كتب اسمي بشكل خاطئ أيضاً، اسمي الحقيقي هو تاي تيان، وليس" كلير هوب".
نفي خبر وفاة ليل تيان
وعلى الرغم من نفي الخبر إلا أن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسأل بشأن عدم توضيح "ليل" لما حدث قبل مرور 24 ساعة كاملة لتخرج عن صمتها وتنفي خبر الوفاة، وأنها ما زالت على قيد الحياة، ولا سيما بعدما ذكرت أنها كانت تعلم أن حسابها الشخصي قد تم اختراقه.
كما تسأل الكثير من المتابعين لماذا لم تخرج "ليل تاي" في وقت مبكر لتنفي خبر وفاتها، وتؤكد اختراق الحساب ونشر خبر الوفاة، لا سيما بعد تلقيها العديد من للمكالمات الحزينة والمؤثرة، لذا يرى الكثير أنها تعمدت الانتظار كل هذا الوقت من أجل تصدر "التريند"، وهو الأمر الذي تسعى إليه الكثير من المشاهير حول العالم.
خبر وفاة أصغر مشهورة على السوشيال ميديا
والجدير بالإشارة أن أعلنت عائلة ليل تاي، مغنية الراب المعروفة، والتي تبلغ من العمر 13 عامًا، والتي تحظى بشعبية كبيرة على منصات "السوشيال ميديا"، عن وفاتها هي وشقيقها جايسون تيان.
في بيان من العائلة، نُشر على حساب "Lil Tay" على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، والذي يتابعه ما يقرب من 3.5 مليون شخص، قالت فيه: "نشارك بقلب حزين، الأخبار المدمرة عن وفاة ليل المفاجئة والمأساوية، لا يوجد كلمات للتعبير عن الخسارة التي لا تطاق، والألم الذي لا يمكن وصفه، كانت هذه النتيجة غير متوقعة تمامًا".
كما استطردت العائلة المكلومة علة موت فلذات كبدها، أن رحيل ليل تركهم جميعًا في "حالة صدمة"، كما أن وفاة شقيقها أيضًا "عمّق من حزن العالة"، مناشدة المتابعين بـ"الخصوصية في الوقت الذي يسيطر الحزن عليهم".
وأشارت "العائلة"، إلى أن "الظروف المتعلقة بوفاة ليل وشقيقها غامضة ولا تزال قيد التحقيق"، مختتمة بيانها بالقول: "ستبقى ليل في قلوبنا إلى الأبد، وغيابها سيترك فراغًا لا يمكن تعويضه، وسيشعر به كل من عرفها وأحبها".
