يلتئم المجلس الثوري لحركة فتح في دورته الحادية عشر في 24 أغسطس الجاري، بعد مرور 8 أشهر على انعقاد الدورة العاشرة في 5 ديسمبر 2022.
الملفات التي سيناقشها الثوري
وقالت خولة الأزرق، نائبة أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن هذه الدورة ستتناول القضايا المختلفة المتعلقة بالوضع السياسي والتصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، إضافةً إلى موضوع الحوار الوطني والعلاقات الوطنية. كما ستتناول الدورة القضايا الداخلية في حركة فتح التي تتعلق بالبناء التنظيمي ومسائل أخرى.
موعد عقد المؤتمر الثامن
وحول عقد المؤتمر الثامن، أعربت الأزرق عن أملها عقد المؤتمر الثامن لحركة فتح، وأن يكون نهاية العام الحالي موعدًا مناسبًا لذلك، مع الأخذ في الاعتبار الوضع العام والتحضيرات الضرورية.
وبشأن وجود خلافات داخلية بعد فصل بعض أعضاء الحركة خلال الانتخابات التشريعية المؤجلة في عام 2021، نفت الأزرق وجود خلافات داخلية وأكدت أن هذه القضايا قيد المعالجة وستُعالج خلال الدورة الحالية للمجلس الثوري، مشيرة إلى أن القرارات التي تم اتخاذها بحق الأعضاء تم مراجعتها والتعامل معها بشكل داخلي ووفقًا للإجراءات المنصوص عليها.
اقالة المحافظين والتعديل الحكومي وتغيير السفراء
و أكدت أن المجلس الثوري لحركة فتح يناقش جميع القضايا بما في ذلك مسائل المحافظين والتعديل الحكومي وتغيير السفراء، لافتة إلى أن الحركة لها الحق في وضع جميع هذه القضايا على الطاولة ومناقشتها، وأن الرأي النهائي يُعرض على الرئيس واللجنة المركزية لاتخاذ القرارات المناسبة.
استياء الثوري من وضع الحركة
وبخصوص ما يتم تداوله حول استياء المجلس الثوري وانه يرى أن حركة فتح تمر بوضع سيء، أكدت الأزرق أن الحركة لا تزال تقود المشروع الوطني وتتصدر الساحة، لكنها أشارت إلى التحديات التي تواجهها من جراء الوضع العام في البلاد والوضع الإقليمي، بما في ذلك التعاطي المزدوج من المجتمع الدولي والتصاعد العسكري الإسرائيلي.
و قالت إن: هذه التحديات تستدعي برنامجًا واضحًا لمعالجتها وتمكين الوضع الداخلي لحركة فتح، مع التسريع في عقد المؤتمر الثامن لتحديد هيئات الحركة وتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية.
