قالت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، إن الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ستواجه بمزيد من إشعال المقاومة.
تصريحات مسؤولي الجهاد الإسلامي
وجاء في بيان الجهاد الإسلامي الذي وزعته كما يلي:
"د. عليان: اعتقال قيادات المقاومة في الضفة سيرتد نقمة على العدو.
قال د. جميل عليان، مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات الحركة وكوادر المقاومة في الضفة، نابعة من حالة التخبط والفشل التي يعيشها قادة العدو، لافتاً إلى أن هذه الاعتقالات ستكون نقمة على الاحتلال وستواجه بمزيد من إشعال المقاومة.
وتابع د. عليان في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: في خطوة غبية تدل على حالة التخبط والتردد والفشل، يقوم العدو الصهيوني بحملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية تشمل أكاديميين وقيادات وزعماء وطنيين كالشيخ ماهر الأخرس.. العدو بهذه الاعتقالات يحاول الاستجارة من الرمضاء بالنار.
ولفت إلى أن استمرار وتصاعد حالة المقاومة في الضفة الغربية تؤكد أنها أصبحت تمسك بزمام المبادرة وتحدد قواعد الاشتباك بالطريقة والمكان والزمان الذي تريده.
وتابع د. عليان: أصبح واضحاً ان استدعاء اليمين الديني الصهيوني المتطرف في الانتخابات الأخيرة ممثلا بابن غفير وسموتريتش لإنقاذ الكيان الصهيوني وإكمال مشروعه قد أضاف عوامل فشل جديدة للمشروع الصهيوني وكذلك استدعاء المستوطنبن للحرق والقتل كما حصل في حوارة وترمسعيا وطولكرم وكل شوارع الضفة، وكل هذا لن يجلب إلا مزيدا من المقاومة والإرباك للعدو الصهيوني.
وأكد أن الرد على اعتقال الشيخ ماهر وإخوانه في الضفة الغربية سيكون بزيادة وتيرة المقاومة والصدام الشعبي مع المحتل والمستوطنيبن، وطالب السلطة وأجهزتها الأمنية بدعم كل أشكال المقاومة بدلاً من مطالبتها لقوى المقاومة بالاعتراف بالاتفاقيات والشرعية الدولية التي تريد تحويل الشعب الفلسطيني إلى عبيد للمشروع الصهيوني.
وأكد د. عليان على أن اعتقال الشيخ ماهر الأخرس وجميع المعتقلين الإداريين سيكون نقمة عليه وسيفجر برميل البارود في كل مكان".
