البوابة 24

البوابة 24

مع انضمام 3 دول عربية.. ماذا يعني توسع "بريكس"؟ وما هي أهميتها؟

مجموعة بريكس
مجموعة بريكس

مع مطلع عام 2024 القادم، سيشهد نطاق مجموعة "بريكس"، حالة توسع كبيرة ليضم 6 دول جديدة، من بينها 3 دول عربية، هي الإمارات والسعودية ومصر، وهي من الاقتصادات الرائدة في العالم.

وفي هذا الإطار، كشفت "جنوب أفريقيا"، التي تترأس المجموعة هذا العام، أن "بريكس" دعت كلًا من الأرجنتين ومصر، وإيران، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا للانضمام إليها.

وأشارت جنوب أفريقيا، في اجتماع زعماء وممثلي دول "بريكس"، إلى أن عضوية الأعضاء الجدد ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من بداية العام المقبل (1 يناير 2024).

الثقل الاقتصادي بعد التوسع

ووفقًا لما جاء في بيانات "البنك الدولي"، من المقرر أن تضيف الدول الـ 6 الجديدة 3.24 تريليون دولار إلى اقتصادات مجموعة "بريكس"، التي تضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا.

بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الدول الجديدة بموارد باطنية ضخمة، مثل النفط والغاز، مما سيزيد من دور ومكانة مجموعة "بريكس" في الاقتصاد العالمي.

إليكم جدول بياني يظهر حجم اقتصادات "بريكس" والدول الجديدة بحسب بيانات البنك الدولي للعام 2022:

2.JPG
 

3.JPG
 

ومن حيث الفرص الاقتصادية لمجموعة "بريكس"، فحتى قبل الإعلان عن انضمام دول جديدة، تفوقت دول "المجموعة" على القوى السبع الأكثر تقدما حول العالم، ووفقا لتقارير إعلامية، توفر "بريكس" 31.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي مقابل 30.7% للدول السبع الأكثر تطوراً.

والجدير بالإشارة أن مجموعة "بريكس" تتقدم على دول القوى السبع الأكثر تقدمًا، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن من الناحية الديموغرافية، حيث يعيش 800 مليون شخص في دول مجموعة السبع مقابل 3.2 مليار في دول "بريكس".

كيف تأسست دول "بريكس"؟

image (1).jpg
 

تبلغ مساحة دول "بريكس" نحو ربع مساحة اليابسة، ويصل عدد سكانها إلى 40% من سكان العالم، وهي تضم اقتصادات ناشئة تنافس اقتصادات الغرب.

هي مجموعة اقتصادية تضم حاليًا كلًا من روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، وستضم العام المقبل 6 دول جديدة، وبدأت المفاوضات بشأن تأسيسها عام 2006، وعقدت فمتها الأولى في عام 2009، وفي البداية كانت تحت اسم "بريك"، وعقب انضمام جنوب إفريقيا إليها عام 2011 أصبحت "بريكس".

وتقوم "بريكس" بتأسيس نظام سياسي واقتصادي عالمي متعدد الأقطاب لتدمير هيمنة الغرب، الذي تقوده أمريكا.

والجدير بالذكر أن الجانب الاقتصادي هو أساس المجموعة، ويقوم أعضاؤها بتطوير خططهم الاقتصادية المشتركة بما يؤدي إلى خلق قوة اقتصادية قادرة على مقاومة القوة الغربية الحالية.

روسيا اليوم