علقت حركة "حماس" على اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين عند باب الأسباط خلال توجههم لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بأشد العبارات.
"استفزاز لمشاعر المسلمين"
وشددت "حماس"، في بيان لها، على أن "الاحتلال" يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الهمجي وعرقلة وصولهم للمسجد للأقصى، بحسب وصفها.
وأكدت "حماس"، إن "الواقعة تعتبر استفزازاً لمشاعر المسلمين، وانتهاكاً فاضحاً لحرية الوصول إلى أماكن العبادة المكفولة في كافة الشرائع والقوانين الدولية".
"الاستمرار في شدّ الرحال والرباط"
وبحسب ما جاء في البيان، فأن "حماس"، ناشدت الشعب الفلسطيني، بضرورة الاستمرار في شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى من أجل الدفاع عنه وإفشال لمخططات الصهيونية التهويدية ضده.
ونوهت "حماس"، بأن المسجد الأقصى والقدس سيظلان عنواناً ومثال للمقاومة التي لن نحيد عنها حتي يتم تحرير، وكل أراضينا المحتلة ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، علاوة على إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
"الاحتلال سيدفع الثمن غاليًا"
ومن جهته، أكد "محمد حمادة"، متحدث الحركة، في بيان نشر على موقعها: "الشعب الفلسطيني سيجعل الاحتلال يدفع الثمن غاليًا ويلقنه الدروس نتيجة هذا العدوان الفاشي على المصلين بالمسجد الأقصى" في مدينة القدس.
وفقاً لما ذكرته وكالة "الأناضول"، لفت "حمادة"، إلى أن "اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط هو اعتداء خطير، ودليل على وحشيته ونازيته وعدوانه على دور العبادة والمصلين".
واستطرد "المتحدث الرسمي": "هذا الاعتداء هو نتيجة استهداف الحكومة الفاشية للاحتلال بشكل مباشر لمن يريد أن يصلي بالمسجد الأقصى من المسلمين، في الوقت الذي تسمحُ به لليهود بتدنيس الأقصى".
"حرب دينية"
كما أشار "المتحدث"، إلى أن "الحرب الدينية التي تشنها حكومة الاحتلال المتطرفة باتت معالمها تتضح أكثر وأكثر من خلال العدوان الوحشي على المصلين مدفوعة بكل الإجرام المتأصل في داخلها".
والجدير بالذكر أن الاعتداءات أسفرت عن مقتل 4 مصلين، بينما أصيب 3 عناصر من الشرطة بعد رشقهم بالحجارة عقب الحادثة.