البوابة 24

البوابة 24

بعد دعوة الانضمام إلى "بريكس".. تحركات غير متوقعة للجنيه المصري أمام الدولار

الجنيه المصري
الجنيه المصري

وبعد العديد من التقرير التي تتوقع تراجع الجنيه المصري أمام الدولار، ومع اقتراب "التعويم الجديد" المرتبط بالمراجعة الأولى لصندوق النقد الدولي المقرر إجراؤها الشهر المقبل، ارتفعت العملة الخضراء إلى 41 جنيها في السوق السوداء، إلا أن دعوة مجموعة "بريكس" لست دول، بما في ذلك مصر، للانضمام إليها أدت إلى تغيير فوري.

تحسن أداء الجنيه المصري أمام الدولار

تحسن الجنيه المصري بشكل كبير في أداءه أمام الدولار بالسوق السوداء، تزامنا مع إعلان الحكومة المصرية توفير الدولار لعدد من المستوردين، فضلا عن أنباء عن تنويع مصادر التمويل بالابتعاد عن الدولار والاستفادة من انضمام إلى "بريكس" مما أدى إلى انخفاض سعر الدولار في السوق السوداء ليصل إلى 39 جنيها للدولار.

2.JPG
 

كما تراجعت تكلفة تمويل ديون مصر السيادية لأجل 5 سنوات، والمعروفة باسم "CDS"، إلى أقل مستوى لها في أسبوعين عند 1436 نقطة، حيث هبطت بمتوسط ​​يزيد عن 1.5% يوميا على مدى الأيام الخمسة الماضية، متراجعة من مستوى وهو أعلى مستوى تم تسجيله منذ يوليو الماضي والذي يبلغ 1562 نقطة.

والجدير بالإشارة أن مجموعة "بريكس" دعت كلاً من السعودية، ومصر، والإمارات، والأرجنتين، وإثيوبيا، وإيران، للانضمام إليها في اجتماعها في جوهانسبرغ الأسبوع الماضي.

جذب استثمارات جديدة

3.JPG
 

وفي هذا الصدد، كشفت "مونيكا مالك"، من بنك أبوظبي التجاري، إن عضوية مجموعة "بريكس" قد تعمل على جذب المزيد من الاستثمارات إلى مصر في نهاية المطاف.

وتابعت "مالك": "انضمام مصر أمر إيجابي بالنسبة لها. صحيح أن من المرجح أن يكون التأثير محدودا على المدى القصير، إلا أنه قد يساعد في تقوية علاقاتها مع اقتصادات الأسواق النامية الكبرى".

التقارب مع الصين

ومن جهته، أوضح تشارلز روبرتسون، المحلل من شركة "إف.أي.إم بارتنرز"، إن الحصول على تمويل بتكلفة منخفضة من بنك التنمية الجديد سيساعد مصر، علاوة على التقارب مع الصين التي تعتبر مصدرا محتملا للاستثمار الأجنبي الضخم المباشر في الصناعة المصرية.

واستطرد "المحلل": "مصر لديها احتياجان ملحان وهما الحصول على استثمار أجنبي مباشر وديون أقل كلفة وقد تساهم عضوية بريكس في تحقيق كليهما".

العربية