كشف وزير الحكم المحلي مجدي الصالح، اليوم الثلاثاء، عن وجود إهمال واضح في عملية الحفر التي أسفرت عن وفاة اثنين من العاملين في بلدية نابلس، لافتاً إلى أنّه كان على البلدية الاستعانة بشركة مختصة.
وأوضح الصالح، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن لجنة التحقيق المشكّلة للوقوف على ملابسات الحادث بدأت عملها صباح اليوم، وسوف تقدم تقريريها إلى النائب العام في مدة أقصاها 3 أيام.
الوقوف على تفاصيل الحادث
وتابع أنّه اللجنة شكّلت برئاسة القائم بأعمال محافضة نابلس، وطواقم من الشرطة والدفاع المدني، بالإضافة إلى مشاركة وزارة الحكم المحلي والأشغال العامة ووزارة العمل.
وأشار الصالح، إلى أنّه جرى تشكيل اللجنة من أجل الوقوف على تفاصيل الحادثة وتحديد المسؤوليات، لافتاً إلى أنّه سيتم محاسبة المسؤولين عن الحادثة بعد الإعلان عن نتائج لجنة التحقيق.
حملة شرسة
وعلى صعيد آخر، شدّد وزير الحكم المحلي، أنّ الحكومة الإسرائيلي، تشنّ حملة شرسة في كل أنحاء الوطن، لافتًا إلى تسليم 50 إخطارًا لمنازل في قرية دوما أمس، وتجريف شارع رئيسي يربط بين طولكرم ونابلس، بالإضافة إلى القتل واقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي.
واضاف أن الحكومة تقوم بالحد الأدني من أجل الإصلاح وتعزيز صمود المواطن، لافتاً إلى أنّ الحكومة أعادت إعمار مخيم جنين، ومستمرة بإعمار ما دمره الاحتلال في مخيم عين شمس، وفي طولكرم ستشرع بإعادة إعمار ما خلفه العدوان الإسرائيلي صباح اليوم.
وقال الصالح، إن هذه الأمور مرهقة على الحكومة الفلسطينية، وخاصة في ظل ما تعانيه من أزمة مالية خانقة، موضحاً أنّ الاحتلال يسعى إلى إرهاق السلطة الفلسطينية ماليًا بقدر كبير حتى لا تستطيع تقديم الخدمات لأبناء شعبنا.
