بقلم محمد جبر الريفي
التطبيع أصبح سياسة عربية رسمية جديدة وقد شرعت هذه السياسة الأنهزامية الخيانية جامعة الدول العربية في اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي انعقد في مقر الجامعة بالقاهرة يوم تم أسقاط المشروع الفلسطيني الذي يدين الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي حيث اعتبرت الجامعة العربية أن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يحتل الأراضي العربية في الضفة والجولان شأن داخلي كما جاء في كلمة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط وهو المعروف بأنه أشد المخلصين لقضية الاعتراف والتطبيع مع الكيان .. بالأمس الإمارات والبحرين والسودان والمغرب وغدا قد تلحق بهم السعودية بلد الحرمين الشريفين التي ستفقد عند ذلك مكانتها الدينية الإسلامية وبذلك يبقى شعبنا وحيدا في صراعه مع المشروع الصهيوني العنصري وكيانه الاستيطاني التوسعي وستكون الغلبة والانتصار في النهاية لقضيتنا الوطنية العادلة تطبيقا لقانون الثورات الوطنية التحررية التي أنجزت هدف التحرير والاستقلال الوطني .. الخزي والعار لحكام العرب من الذين فرطوا بالحقوق العربية لكسب رضا وقبول الولايات المتحدة؛ ونتنياهو ..
