البوابة 24

البوابة 24

حصيلة مرعبة لضحايا فيضانات ليبيا.. لن تصدق الرقم

ضحايا فيضانات ليبيا
ضحايا فيضانات ليبيا

لا تزال كارثة العاصفة "دانيال" التي ضربت شمال شرق ليبيا، تلقي بظلالها الكئيبة وعواقبها الكارثية، حيث لقي أكثر من 11,000 شخص حتفهم، بينما بلغ عدد المفقودين نحو 20,000 شخص، بحسب ما ذكره "الهلال الأحمر" الليبي، أمس الخميس.

"نقل مخلفات الحرب"

في هذا الإطار، ناشدت "اللجنة الدولية للصليب الأحمر" في ليبيا، أمس الخميس، المواطنين وعمال الإنقاذ بضرورة توخي الحذر بعد أن أدت الفيضانات التي ضربت مدينة درنة شرق ليبيا إلى نقل مخلفات الحرب من المتفجرات إلى مواقع جديدة في المناطق التي غمرتها الفيضانات.

ولفتت "اللجنة الدولية"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن "درنة تعرف بأنها مدينة ملوثة بمخلفات الحرب القابلة للانفجار، وقد تسببت الفيضانات في نقل المخلفات من مواقعها السابقة إلى مناطق في كافة أنحاء المدينة".

متفجرات خطيرة

واستطردت "اللجنة"، أن المتفجرات ما زالت حية وخطيرة وناشدت المواطنين والمنقذين توخي الحذر ووضع علامات على الأماكن المشبوهة لتحذير الآخرين وإبلاغ السلطات.

اقرأ أيضًا:

الصحة العالمية تتحرك

وفي سياق المساعدات، قال المدير العام لـ "منظمة الصحة العالمية"، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أمس الخميس، إن المنظمة ستخصص مليوني دولار من صندوق الطوارئ الخاص بها لدعم ضحايا الفيضانات في ليبيا، لافتًا إلى إن "الاحتياجات الصحية للناجين أصبحت أكثر إلحاحا".

وأردف "جيبريسوس": "المنظمة ستفرج عن مليوني دولار من صندوق الطوارئ الخاص بنا لدعم استجابتنا".

اقرأ أيضًا:

والجدير بالإشارة، أن حكومة "أسامة حماد" المعينة من قبل البرلمان، أعلنت في وقت سابق أن مدينة درنة، التي يسكنها 100 ألف نسمة وتقع في وادي النهر الذي يحمل نفس الاسم، "منطقة منكوبة"، علاوة على فرض حظر التجول وحالة الطوارئ في شرق ليبيا، لمدة يومين جراء الإعصار والسيول التي ضربت المنطقة.

كما لفتت "التقارير" إلى أن الأمطار الغزيرة، التي تصاحب العاصفة "دانيال"، أسفرت عن مئات القتلى الذين لقوا مصرعهم بسبب السيول، فيما لايزال العشرات في عداد المفقودين، فضلًا عن تشرد مئات آخرين.، وتسببت السيول المفاجئة في غرق مناطق بأكملها، حتى أصبحت درنة منطقة "منكوبة".

ويذكر أن الإعصار "دانيال"، تسبب في سيول جارفة أسفرت عن وفاة الآلاف وخلفت دمارا واسع النطاق في مدينة درنة وعدة مدن أخرى بشرق ليبيا.

العربية