قال الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الخميس، 21 سبتمبر 2023، واهم من يظن أن السلام في الشرق الأوسط يمكن أن يتحقق دون أن يحصل شعبنا على كامل حقوقه.
وأضاف الرئيس خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: حكومة اليمين العنصري الإسرائيلي مستمرة في الاعتداء على شعبنا وتدمير المنازل والممتلكات.
وأكد على أن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط من دون الحصول على حقوقنا المشروعة، مطالبا المجتمع الدولي بحماية الوضع القائم في القدس، مضيفا: لدينا أمل في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة رغم الواقع الأليم بعد مرور 30 عاما على اتفاق أوسلو
وقال حكومة الاحتلال تستبيح مدينة القدس وتنتهك حقوق أهلها وتعتدي على مقدساتنا، مردفا: أطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته في الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للقدس.
وطالب بعقد مؤتمر دولي للسلام تشارك فيه كل الدول المعنية بالسلام في الشرق الأوسط، مضيفا: المؤتمر الذي نطالب بعقده قد يكون الفرصة الأخيرة للحفاظ على حل الدولتين وتفادي تدهور الوضع.
وحذر الرئيس من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني ستتحمل إسرائيل مسؤوليته، وقال: نريد حمايتنا من العدوان المتواصل لجيش الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين الإرهابيين، و شعبنا يدافع عن وطنه وحقوقه المشروعة من خلال مقاومته الشعبية السلمية كخيار استراتيجي.
ودعا الرئيس لاتخاذ خطوات عملية تستند لقرارات الشرعية الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، وقال: لا أفهم لماذا تحجم الولايات المتحدة ودول أوروبية عن الاعتراف بدولة فلسطين.
وشدد على أن الاحتلال يواصل الحصار على غزة ما يترتب عليه زيادة معاناة شعبنا، مضيفا: سنبقى بحاجة للمساعدات المالية طالما بقينا نرزح تحت الاحتلال البغيض.
وقال: ندير شؤوننا في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد جراء القيود التي تفرضها دولة الاحتلال، وقال: نريد إجراء الانتخابات اليوم قبل الغد لكن يجب أن تجرى في القدس الشرقية.
ودعا إلى تجريم إنكار النكبة وجعلها يوما عالميا لإحياء ذكراها.
