أفادت الإذاعة الإسرائيلية "كان" في تقرير لها، بأن القيادة الأمنية الإسرائيلية قلقة بشأن اتفاق تطبيع محتمل مع السعودية، وحذرت من أن يتيح اتفاق مماثل لها قدرات نووية.
وعبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون لهيئة البث الرسمية "كان"، عن قلقهم من إمكانية أن يتيح اتفاق مع السعودية لها قدرات لتخصيب اليورانيوم، وأشاروا إلى أن "رؤية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسلام مع السعودية هي بالفعل شرق أوسط جديد".
مخاوف أمنية
كما أعربوا عن مخاوفهم من أن يكون في إطار "الشرق الأوسط الجديد " هذا، قدرة للسعودية على تخصيب اليورانيوم، حتى في حال كان هذا تحت مظلة أمريكية، وتابعوا: "في الشرق الأوسط قد يحدث كل شيء وقد يتبدل النظام وغداً تصبح هذه القدرات مع النظام الجديد".
كما لفت التقرير إلى وجود خلافات بالرأي داخل جهاز الأمن بشأن الطلبات النووية السعودية.
وقال مسؤول مطلع على الاتصالات: "هذه المرة، وخلافاث للاتفاق مع الإمارات، هناك عمل منظم في المقر.. أجرت القيادة الأمنية نقاشا حول الموضوع السعودي مع وزير الأمن، إلا أنه حالياً لم يجر أي نقاش هام في المجلس الأمني المصغر (الكابينيت) عن الموضوع".
تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
يشار إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان قد قال الأربعاء الماضي في حديث لشبكة "فوكس نيوز"، إن السعودية تقترب من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، إلا أن القضية الفلسطينية تظل مهمة للمفاوضات.
وقال بن سلمان إنه "في حال حازت إيران سلاحاً نوويًا فلا بد لنا من حيازته بالمثل"، مؤكداً على أنه "لا فائدة من حيازة الأسلحة النووية لأنه لا يمكن استخدامها".
بينما قال نتنياهو، الجمعة، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع السعودية أثناء الأشهر القليلة القادمة، أو سيتم تأجيله لعدة سنوات.
