البوابة 24

البوابة 24

أقحمت مصر في الملف.. لماذا تخشى المعارضة الإسرائيلية التطبيع مع السعودية؟

تطبيع إسرائيل مع السعودية
تطبيع إسرائيل مع السعودية

أعلن "يائير لابيد"، زعيم المعارضة الإسرائيلية، أمس الأحد، دعمه لاتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، مشددًا على إنه يعارض السماح للمملكة بتخصيب اليورانيوم على أراضيها.

مخاوف من السماح للسعودية بتخصيب اليورانيوم

وأكد "لابيد"، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، تأييده ودعمه للتطبيع مع السعودية، قائلًا : "أنا اؤيد اتفاق تطبيع مع السعوديين، إلا أن ضد السماح لهم بتخصيب اليورانيوم، هذا خطر على أمن إسرائيل".

Capture.JPG
 

وأشار "لابيد"، إلى مخاطر السماح للمملكة بتخصيب اليورانيوم، موضحًا: "الأتراك والمصريون سيرغبون على الفور في الانضمام إلى عملية تخصيب اليورانيوم، والإمارات ستتخلى عن الاتفاقية التي وقعتها وستريد تخصيب اليورانيوم".

وبشأن استنتاجاته بعد زيارته لواشنطن، قال لابيد: "من خلال مفاوضات صعبة يمكن التوصل إلى اتفاق بدون تخصيب اليورانيوم على أرض السعودية".

وحول استنتاجاته عقب زيارته لـ "واشنطن"، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية: "من خلال المفاوضات الصعبة يمكن التوصل إلى اتفاق دون تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية".

وأردف "رئيس المعارضة": "بدلا من هذا المسار غير المؤكد.. كل ما تدخله إلى الشرق الأوسط يمكن أن يصل إلى الأيدي الخطأ".

وأكد "لابيد"، أن المعارضة ستدعم الاتفاق طالما أنه لا يشمل المجمع النووي، لافتًا إلى أنهم لن ينضموا إلى حكومة نتنياهو.

اقرأ أيضًا:

التطبيع مع السعودية

lvl220230809120054458.jpg
 

والجدير بالإشارة أن "مسؤولين أمنيين" إسرائيليين أعربوا عن مخاوفهم شديدة بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع السعودية يتعلق بتخصيب اليورانيوم، حتى لو كان ذلك تحت المظلة الأمريكية، حيث قالوا إن أي شيء يمكن أن يحدث في الشرق الأوسط وغدًا سيتغير الحكم وتصبح هذه القدرات بين يديه.

وتنخرط واشنطن والرياض وتل أبيب في "مفاوضات معقدة"، ستقدم خلالها أمريكا ضمانات أمنية للسعودية، وسيقوم السعوديون بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وستتخذ تل أبيب إجراءات لضمان الحفاظ على إمكانية إنشاء دولة فلسطينية.

اقتراب تطبيع السعودية مع إسرائيل

3.jpg
 

وكان الأمير "محمد بن سلمان"، ولي العهد السعودي، علق على المفاوضات حول العلاقة مع إسرائيل، في حديث له مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أنها "تتقدم يوما بيوم"، مشددًا في الوقت نفسه على أن القضية الفلسطينية أمر هام وضروري لتطبيع العلاقات، قائلًا: "بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحتاج لحل هذا الجزء... ولدينا استراتيجية مفاوضات جيدة تتواصل حتى الآن".

واستطرد "ولي العهد": "أريد حقا أن أرى حيـاة جيدة للفلسطينيين، لذا أود إكمال المفاوضات مع إدارة بايدن لضمان ذلك"، لافتا إلى أنه ولأول مرة تبدو المفـاوضات حول التطبيـع مع إسرائيل حقيقية وجادة و"سنرى كيف تسير".

وبحسب ما جاء في مقابلة الأمير "محمد بن سلمان"، فأن ولي العهد السعودي قال: "علينا أن نرى إلى أين نصل. نأمل أن نصل إلى مكان يجعل الحياة أسهل للفلسطينيين ويجعل إسرائيل لاعبا في الشرق الأوسط"، مضيفا: "إذا حققنا اختراقا من خلال التوصل إلى اتفاق يلبي احتياجات الفلسطينيين ويهدئ المنطقة، ، فسنعمل مع أي شخص يقود إسرائيل".

ولفت الأمير "محمد بن سلمان"، إلى أنه إذا نجحت إدارة الرئيس الأميركي "جو بايدن"، بأن تعقد اتفاقا بين السعودية وإسرائيل فسيكون الاتفاق الأضخم منذ انتهاء الحرب الباردة.

 

روسيا اليوم