طالب القيادي في حركة حماس، أحمد بحر، اليوم الجمعة الموافق 9/4/2021، بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أن جرائمه لا ولن تسقط بالتقادم، مشيراً إلى أن الشواهد على جرائمه كثيرة ومن أبرزها مجزرة قرية دير ياسين التي نفذتها العصابات الإسرائيلية في التاسع من نيسان عام 1948.
وقال بحر في تصريح صحفي وصل "البوابة 24" نسخة عنه، بالذكرى 73 عاماً لمجزرة دير ياسين :"إن الاحتلال الإسرائيلي أمن العقاب فتمادى وأساء الأدب، وكرر جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين العزل ضارباً بكل المواثيق والأعراف الدولية عرض الحائط".
وشدد القيادي في حركة حماس، على ضرورة أن يحاسب الاحتلال وقادته على الجرائم التي ارتكبتها، وأن يتم تشكيل جبهات قانونية فلسطينية وعربية ودولية لمحاكمة الاحتلال وقادته، وعزله، وتقديم ملفات للمحاكم الدولية للدفع بذلك.
وأكد أن جريمة دير ياسين تعد نقطة تحول في تاريخ القضية الفلسطينية، فلبشاعة ما ارتكبته العصابات الإسرائيلية بدأ الكثير من سكان القرى الهروب من قراهم لما سمعوه من قتل للاطفال والنساء والشيوخ وبقر لبطون الحوامل.
ودعا البرلمانيين في كل دول العالم والذين يقفون مع الحق الفلسطيني، لحمل ملفات جرائم الاحتلال إلى حكوماتهم وخاصة ملف مجزرة دير ياسين للعمل على دفع بلدانهم لمقاطعة الاحتلال وعزله، ومحاكمة قادته.