البوابة 24

البوابة 24

بعد أن فقدت أمها وأخاها.. فيديو جديد لعروس الحمدانية تسير منهارة وراء نعش أبيها (شاهد)

عروس الحمدانية تسير منهارة وراء نعش أبيها
عروس الحمدانية تسير منهارة وراء نعش أبيها

مازالت عواقب حريق عرس الحمدانية تدمي القلوب، حيث ظهرت "العروس" من جديد بين يدي عريسها "ريفان"، مرتدية ملابس سوداء لتوديع والدها الذي توفي متأثرا بجراحه التي أصيب بها حين اشتعلت نيران مسعورة في قاعة الأفراخ خلال عرس ابنته بمحافظة نينوى شمال العراق الأسبوع الماضي.

وبدت العروس "حنين"، والتي تبلغ من العمر 18 عاما، فاقدة للوعي وبالكاد تستطيع الوقوف وهي تسير خلف نعش والدها، الذي انضم إلى والدتها وشقيقها.

كما صرخت الفتاة التي كان من المفترض أن تقضي "شهر العسل"، دون وعي: "يا ربي ...".

وفي هذا الإطار، كشفت "مصادر"، بأن والد العروس أمضى أيامه الأخيرة في المستشفى متأثراً بجراحه جراء الحريق، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة اليوم الثلاثاء.

فقدت 10 من عائلتها

وجاءت هذه اللقطات المحزنة بالتزامن مع إعلان دائرة صحة "نينوى"، ارتفاع عدد ضحايا حادث "عرس الحمدانية" إلى 119شخصًا.

ويجدر الإشارة إلى أن العروس "حنين"، قد فقدت 10 أفراد من عائلتها، بينهم والدتها وشقيقها في فاجعة العراق هذه.

فيما فقد زوجها "ريفان"، البالغ عمره 27 عاما، 15 فرد من عائلته، بعد أن نشوب حريق هائل في حفل زفافهما، مساء الثلاثاء الماضي.

اللافت أن التحقيقات الحكومية في الحريق الهائل الذي اندلع في قاعة الأفراح، كانت أظهرت أن السبب هو تقصير وإهمال جسيم و"عدم توفير وسائل السلامة في القاعة".

اقرأ أيضًا:

مفاجأة في نتائج التحقيقات

ووفقًا لما جاء في نتائج التحقيق التي أعلنها عبد الأمير الشمري، وزير الداخلية، خلال مؤتمر صحفي يوم الأحد الماضي، فإن صاحب القاعة وثلاثة موظفين آخرين سمحوا لـ 900 مدعو بدخول المكان الذي يتسع لـ 400 شخص كحد أقصى، و لا توجد أبواب الطوارئ.

كما أتضح في "النتائج"، أن "سقف القاعة يوجد به مواد سريعة الاشتعال، علاوة على أن كمية الكحول الموجودة في القاعة و(السجاد) المستخدم بفرش الأرضية، ساعد على تفاقم هذا الحريق المفجع".

وفي كثير من الأحيان لا يتم اتباع أنظمة السلامة في العراق، خاصة في قطاعي البناء والنقل، مما يؤدي إلى تكرار هذه المآسي.

ويشار إلى أنه توفي أكثر من 80 شخصا في حريق اندلع في مستشفى "كوفيد" في بغداد، في أبريل 2021، بسبب انفجار خزانات الأكسجين.

ويذكر أنه بعد بضعة أشهر، وتحديدًا في يوليو من ذلك العام، توفي 64 شخصًا عندما اندلع حريق في مستشفى في الناصرية جنوب البلاد في جناح مرضي "كوفيد".

العربية