البوابة 24

البوابة 24

بشرى سارة.. تطوير جهاز قد يساعد على علاج السرطان في 60 يوماً 

السرطان
السرطان

يعمل مجموعة من العلماء على تطوير جهاز يمكن زراعته في الجسم قد يساعد في علاج أنواعا من مرض السرطان خلال 60 يوما فقط.

وطور فريق من سبع ولايات أمريكية بقيادة جامعة رايس في هيوستن، تكساس، جهاز قابل للزرع بحجم 76 مم يعمل كنظام للكشف عن السرطان ونظام لإدارة الأدوية.

ويحدد الأطباء الأدوية التي يحتاجها المريض ثم يضعون هذا الدواء في الجهاز ليتم إطلاقه في الجسم.

تقنيات جديدة 

وقال الفريق، إن منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين، أو HAMMR، يحتوي على العديد من أجهزة الاستشعار التي تراقب الخلايا السرطانية سريعة التحور وتضبط إطلاق أدوية العلاج المناعي بناء على استجابة المريض.

وأكد المهندس الحيوي أوميد فيسيه، الباحث الرئيسي في الفريق: "لقد تم استخدام هذا النوع من العلاج بالحلقة المغلقة (closed-loop therapy) لإدارة مرض السكري، حيث يكون لديك جهاز مراقبة الجلوكوز الذي يتواصل باستمرار مع مضخة الإنسولين. لكن بالنسبة للعلاج المناعي للسرطان، فهو أمر ثوري".

ويعد الجهاز الجديد واحدًا من الكثير من التقنيات الجديدة لعلاج السرطان التي يتم تطويرها. 

images - 2023-10-06T141912.199.jpeg
 

العلاج المناعي 

ويعد للعلاج المناعي أحد أنواع علاج السرطان، ويستخدم مواد يصنعها الجسم أو في المختبر لتعزيز جهاز المناعة على أمل أن يقاوم الجسم السرطان بشكل طبيعي.

ويرى العلماء أن التكنولوجيا الأولى من نوعها ستكون قادرة على تحسين نتائج العلاج المناعي للسرطانات التي يصعب علاجها، مثل سرطان المبيض والبنكرياس، وخفض الوفيات الناجمة عن السرطان بنسبة 50% في الولايات المتحدة.

و الدكتور أمير الجزائري، وهو باحث رئيسي آخر في الفريق، إن الجهاز سيساعد على "الحصول على فهم حقيقي لكيفية تغير الخلايا السرطانية حتى نتمكن من التغيير بالتوازي".

ويمكن الإجراء البسيط من زرع الجهاز في البطن، وسيقوم بعد ذلك بمراقبة سرطان المريض باستمرار وضبط جرعات أدوية العلاج المناعي في الوقت الفعلي.

تجربة سريرية 

وتلقى الفريق مؤخراً تمويلا لإجراء تجربة سريرية في المرحلة الأولى لزرع الجهاز لعلاج سرطان المبيض المتكرر.

ويعتقد العلماء أن الحاجة إلى HAMMR لا تتجاوز مدة الشهرين تقريبا؟، حيث يأملون أن يتمكن من علاج سرطان المريض في غضون 60 يوما.

ويهدف الفريق إلى تجربة الجهاز على البشر في غضون خمس سنوات.

ديلي ميديكال