أصدر "الأزهر الشريف"، بيان  أمس السبت عبر موقعه الإلكتروني، يقدم فيه تعازيه لضحايا فلسطين الأبرياء، وصفًا إياهم بـ"العالم الصامت"، معربًا عن فخره بصمود الفلسطينيين وداعيا الله أن يلهمهم الصمود بوجه "طغيان الصهاينة والصمت العالمي".

الأزهر يعزي "العالم الصامت"

وقدم "الأزهر"، تعازيه للضحايا، قائلًا: "خالص العزاء وصادق المواساة في شهدائنا وشهداء الأمة الإسلامية والعربية، شهداء فلسطين الأبية، الذين نالوا الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنهم وأمتهم، وقضيتنا وقضيتهم، قضية شرفاء العالم القضية الفلسطينية".

كما أردف "الأزهر" محييا الجهود الفلسطينية، قائلًا: "جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي"، وطالب العالم المتحضر والمجتمع الدولي "بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين..".

وأكما "الأزهر" واصفًا الاحتلال الصهيوني، بأنه "وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي الذي يكيل بمكيالين ولا يعرف سوى ازدواجية المعايير عندما يكون الأمر بشأن بالقضية الفلسطينية".

رسالة الأزهر للشعب الفلسطيني

وبحسب ما جاء في البيان، وجه "الأزهر" رسالة للشعب الفلسطيني، قائلًا: "يشد الأزهر على قلوب وأيادي الشعب الفلسطيني الأبي الذي أعاد لنا الحياة والثقة وبث فينا الروح، بعد أن ظننا أنها لن تعود مرة أخرى، داعيين الله أن يرزقهم الصبر والصمود والسكينة والقوة".

واختتم "الأزهر"، بيانه: "كل احتلال إلى زوال إن آجلا أم عاجلا، طال الأمد أو قصر".

والجدير بالإشارة أن الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن مساء أمس السبت، عن 51 إصابة في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وجاء ذلك، بعد أن شنت حركة "حماس" عمليتها المفاجئة التي أطلق عليها "طوفان الأقصى"، وأطلقت نحو 5 آلاف صاروخ تقريبًا من قطاع غزة باتجاه الداخل الإسرائيلي، خلال النصف الساعة الأولى من بدء العملية.