البوابة 24

البوابة 24

في هذه الحالة قد تتدخل أميركا لدعم تل أبيب

عملية طوفان الأقصى
عملية طوفان الأقصى

في ظل استمرار المخاوف من توسع الجبهات شمالاً وجنوباً، وتصاعد أعمال العنف في العديد من المواقع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبدأت التساؤلات تطرح حول إمكانية حصول أي تدخل عسكري أميركي.

وشهد اليوم الإثنين، اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية، مع استمرار القتال في محيط غزة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، ولا تزال المخاوف مستمرة من احتمال اشتعال الجبهة الشمالية مع لبنان، واحتمال تدخل حزب الله.

وفي ظل هذه الاوضاع، يرى بعض المراقبين أن دخول الولايات المتحدة الحرب ممكن وإن كان مستبعداً حالياً.

اقرأ أيضاً:

وأكد الجنرال الأميركي المتقاعد باري ماكافري، لشبكة "إن بي سي"، أن القوات الأميركية قد تنضم إلى القتال في حال استمرت التوترات في التصاعد، خاصةً في حال طرأت تهديدات من قبل حزب الله أو حتى إيران وسوريا.

وأشار إلى أن هذا "التدخل ربما يحدث في حال كان وجود دولة إسرائيل على المحك، وفي حال تدخل الجيش السوري، وانخرط حزب الله أيضا في الصراع، وبدأ في التغلب على الإسرائيليين"، وتابع: "حينها فقط يمكن أن تفكر الإدارة الأميركية بالتدخل".

جيرالد فورد

أما فيما يتعلق بإرسال أميركا أحدث حاملة طائرات (جيرالد فورد) إلى الشرق الأوسط، قال إن هذه الخطوة أبعد من مجرد إظهار الدعم لإسرائيل، إنما بسبب القلق من احتمال تزايد التوترات، وكوسيلة ردع.

images (27).jpeg
 

وأكد أن المسؤولين الأميركيين يراقبون تصرفات حزب الله، المدعوم من إيران في لبنان، وفي حال كانت الضفة الغربية "سوف تشتعل" بالإضافة إلى احتمال انضمام دول أخرى إلى الصراع.

أكدت الإدارة الأميركية منذ اللحظات الأولى للهجوم، على دعمها إسرائيل وحقها بالحفاظ على أمنها لم تعلن لا من قريب ولا من بعيد أو تلمح إلى طريقة تحركها في حال اتسع نطاق الحرب.

واكتفى بعض المسؤولين في واشنطن إلى الحث على التهدئة ووقف التصعيد.

اقرأ أيضاً:

مساعدة أميركية

واكدا مسؤول عسكري إسرائيلي وآخر أميركي، أمس الأحد، أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة قنابل ذكية وصواريخ اعتراضية إضافية لمنظومة القبة الحديدية.

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن الجيش قد يطلب المزيد من الإمكانات والأسلحة من واشنطن بناء على تطورات العملية ضد حماس.

الجدير بالذكر أن حركة حماس أطلقت صباح السبت الماضي عملية "طوفان الأقصى"، كما تسلل ألف مقاتل فلسطيني من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية إلى داخل مستوطنات وبلدات إسرائيلية، بعدما أحدثوا فجوات في الجدار الإلكتروني المحيط بالقطاع، وعبر إنزالات جوية أيضا، وتمكنوا من السيطرة على 11 موقعاً إسرائيلياً.

روسيا اليوم