البوابة 24

البوابة 24

كل صاروخ من حماس يكلف إسرائيل مبلغ ضخم.. طالع التفاصيل 

صواريخ غزة
صواريخ غزة

في ظل استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والإسرائيليين، بعد أطلقت حركة حماس هجوماً واسعاً مباغتاً من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت الماضي، وإطلاق ما يزيد عن 3 آلاف صاروخ على إسرائيل عند بدء الهجوم، وفي حال لم يعترض الكثير منه نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي أو ما يعرف "القبة الحديدية"، والتي تبلغ نسبة اعتراضه بنحو 90%، بحسب جيش الاحتلال، وهو ما وصفه الخبراء "بالأمر الغريب".

لماذا تم إنشاء القبة الحديدية؟

قررت إسرائيل إنشاء القبة الحديدية للتعامل مع قذائف الهاون والصواريخ التي يطلقها المسلحون في غزة وحزب الله في لبنان على إسرائيل من مسافة قريبة نسبيا، وكان أول اعتراض لها في أبريل 2011 عندما أسقطت صاروخ "غراد" تم إطلاقه من غزة على مدينة عسقلان الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً:

كيف تعمل؟

يقوم الرادار الحساس باكتشاف طلقات قادمة من مسافة تتراوح من 4 إلى 70 كيلومترا (2.5 إلى 43 ميلا) ويتنبأ بمسارها ونقطة تأثيرها، ثم يعالج مركز التحكم تلك المعلومات والاتصال بقاذفة تطلق صاروخاً لتدمير الطلقة، وتم تصميم النظام للرد فقط على الضربات التي تشكل تهديدا، وخاصة على المراكز السكانية.

وتصل تكلفة كل صاروخ إلى 40 ألف دولار إلى 50 ألف دولار، بحسب باحث في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، بحسب تقرير لـ"بلومبرغ".

images (40).jpeg
 

ولدى إسرائيل عشرة من البطاريات المتنقلة المنتشرة في كل أنحاء البلاد، بدءاً من منتصف عام 2021، بحسب شركة المقاولات العسكرية الأميركية "Raytheon Technologies"، حيث بدأت في عام 2014 إنتاج القبة الحديدية بشكل مشترك مع منشئ النظام، أنظمة "رافائيل" الدفاعية المتقدمة الإسرائيلية.

وتتضمن كل بطارية ثلاث إلى أربع قاذفات بهدف الدفاع عن منطقة مأهولة تبلغ مساحتها 155 كيلومترا مربعا (60 ميلا مربعا)، بحسب شركة "Raytheon Technologies"، وتم تصميم النظام للعمل بفعالية في جميع أنواع الطقس.

اقرأ أيضاً:

من قام بتمويله؟

وتم تطوير القبة الحديدية في الأصل دون مساعدة الولايات المتحدة، إلا أنه في عام 2011، بدأ الحليف الرئيسي لإسرائيل في دعم البرنامج ماليًا، وبمجرد استثمار الولايات المتحدة في مشروع القبة الحديدية، ضغط الكونغرس لتبادل التكنولوجيا والإنتاج المشترك، وهذه هي الطريقة التي دخلت بها شركة "رايثيون" في المشروع.

واليوم يتم تصنيع بعض بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ في الولايات المتحدة، ويعد الدعم الأميركي للنظام جزءا من حزمة أكبر من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، والتي وفقا لاتفاق بين البلدين سيبلغ إجماليها 38 مليار دولار في الأعوام من 2019 إلى 2028.

ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الرابع، الثلاثاء، لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وأفادت مصادر باستمرار القصف الإسرائيلي على مناطق في غزة منذ الصباح الباكر. 

وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام بوجود غارات إسرائيلية جديدة وعنيفة على غزة صباح الثلاثاء، وذكر أن زوارق بحرية إسرائيلية جددت أيضاً قصفها على ساحل مدينة غزة.

العربية