البوابة 24

البوابة 24

"جدام".. كيف يعمل سلاح إسرائيل "الفتاك" في العدوان ضد القطاع؟

سلاح جدام
سلاح جدام

كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، عن قيام واشنطن بتوفير الأسلحة الاعتراضية والذخائر اللازمة للقبة الحديدية في إسرائيل، وذلك بعد طلب من تل أبيب بإمدادها بقنابل ذكية وصواريخ أثناء عمليتها الحالية "السيوف الحديدية" التي تشنها رداً على عملية " طوفان الأقصى" لحركة حماس.

وتقون إسرائيل باستخدام القنابل الذكية التي تسمى "جدام" بكثرة أثناء غاراتها العنيفة التي تشنها منذ يوم السبت على كافة مناطق قطاع غزة، والتي أسفرت عن دمار كبير، ولا سيما حي الرمال، الذي يحتوي على عدد من المؤسسات ومقرات لشركات كبيرة ومبانٍ سكنية بينها ما تم تسويته بالأرض.

وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الحصول على المزيد من قنابل الهجوم المباشر المشترك JDAM، والتي تقوم بتحويل القنابل غير الموجهة إلى سلاح "ذكي" دقيق، حيث تستخدمها لضرب أهداف في غزة من الجو، بالإضافة إلى صواريخ القبة الحديدية.

اقرأ أيضاً:

قدرات قنابل جدام

تعد ذخائر الهجوم المباشر المشترك المعروفة باسم جدام (JDAM)، حزمة منخفضة التكلفة صنعتها شركة بوينغ، وتتكون من عدة أجهزة توجيه تعمل في جميع الأحوال الجوية.

ويستخدم سلاح الجو الإسرائيلي الكثير من الذخائر الموجة لتوجيه ضربات دقيقة ضد التهديدات إلا أن لقنابل لـ "جدام" دائما نصيب الأسد.

وتتكون من عدة توجيه تثبت على القنابل الاعتيادية لتحويلها لقنابل موجهة مع إمكانية إطلاقها من مدى أبعد وبدقة أكبر.

images (51).jpeg
 

  • تأتي القنبلة بنسخ مختلفة بينها: "جي بي يو 31" بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و"جي بي يو 32" بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وجي بي يو 38 بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلا.
  • المدى: يصل إلى 28 كيلومترا.
  • تطلق على ارتفاع يصل لـ13.5 كيلومتر.
  • نظام التوجيه: القمر الاصطناعي.
  • دقة التوجيه: 9.6 أمتار.
  • الرأس يأتي بنوعين: الأول تدميري والثاني خارق للتحصينات.
  • يتم إطلاقها من الطائرات الحربية: "إف 16" و"إف 15 "و" إف 22" و"إف 35".

كيف تعمل "جدام"؟

وفقا لموقع "إير فورس" الأميركي، يمكن إطلاق هذه القنابل ضد الأهداف الثابتة والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة، وبمجرد إطلاقها من الطائرة تتنقل بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحددة.

اقرأ أيضاً:

ويمكن تحميل إحداثيات الهدف في الطائرة قبل الإقلاع، أو تعديلها يدويًا بواسطة طاقم الطائرة قبل إطلاق القنبلة، أو إدخالها تلقائياً عن طريق تعيين الهدف باستخدام مستشعرات الطائرات.

وفي الوضع الأكثر دقة سيوفر النظام الذكي خطأ مقداره 5 أمتار أو أقل فقط أثناء الطيران الحر وذلك عندما تكون بيانات تحديد المواقع متاحة، أما في تم رفض بيانات "جي بي إس"، فنسبة الخطأ تبلغ 30 مترا أو أقل.

وهذه القنابل قابلة للإطلاق من ارتفاعات منخفضة جدا وعالية جدا، كما يسمح النظام بتوجيه أسلحة متعددة ضد أهداف فردية أو متعددة في مسار واحد.

وكالات