البوابة 24

البوابة 24

قصة مأساوية.. تفاصيل استشهاد 11 فرداً من أسرة معلمة فلسطينية في الكويت (فيديو)

معلمة فلسطينية في الكويت
معلمة فلسطينية في الكويت

أثارت معلمة فلسطينية في الكويت تعاطفاً واسعاً معها، بعدما أعلنت استشهاد 11 فرداً من أسرتها، أثناء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

وقامت المعلمة الفلسطينية في الكويت أريج قنن، بنعي والدها ووالدتها، وشقيقها وزوجته، وأبناءهما الستة (بينهم جنين)، الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف خان يونس قبل يومين.

فقدت الاتصال بذويها

وقالت أريج قنن ،التي وصلت الكويت قبل نحو شهرين فقط، إنها كانت تشعر بقلق بالغ على سلامة أسرتها، وكانت تهاتفهم على مدار الساعة منذ بدء العدوان يوم السبت.

اقرأ أيضاً:

وأشارت إلى أنها فقدت الاتصال بذويها، وبدأت الأخبار المؤسفة تتسرب إليها على دفعات، حيث تم إبلاغها في بداية الأمر أن البيت دمُر، ومن ثم أبلغت بإصابة عائلتها، قبل أن تعلم باستشهادهم.

وطالبت أريج، الحكومة الكويتية بالسماح بشكل استثنائي للمعلمين والمعلمات من أبناء قطاع غزة، باستقدام أفراد أسرهم الذين يهدد طيران الاحتلال حياتهم.

وقالت إن بعض زميلاتها المعلمات جئن إلى الكويت دون أبنائهن، لافتةً إلى أن أوضاعهم النفسية غاية في الصعوبة.

تفاعل واسع

وتفاعل الكويتيون مع قصة أريج القنن المأساوية، حيث قدم وزير التربية عادل المانع التعزية لها هاتفيًا، وقال إن أفراد أسرتها "شهداء قدموا أرواحهم دفاعًا عن وطنهم".

ووجع المانع تحية إلى "كل المعلمين والمعلمات الفلسطينيين العاملين بمدارس الكويت".

يشار إلى أن وزارة التربية كانت قد بعثت برقية تعزية إلى أريج القنن التي قالت إنها كبقية نساء فلسطين تتجلد بالصبر والقوة، وتحيي المقاومة على ما فعتله في "طوفان الأقصى".

حالات مشابهة 

ومن جهتها، التقت صحيفة "الراي" بمعلمات فلسطينيات أخريات بالكويت، فقدن بعض أقاربهن في العدوان على غزة.

اقرأ أيضاً:

وقالت المعلمة هبة أبو دان، إن العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد والدها ووالدتها، وثلاثة من أخواتها، وعمها واثنين من أبناء عمها، لافتة إلى أن الكويتيين بكوا معها، وشعرت بمساندة كبيرة منهم تجاه مصابها.

بينما قالت المعلمة إسلام أبو حجر، التي قدمت إلى الكويت للعمل دون عائلتها، إنها لا تدري ما أخبار أولادها أو عائلتها بسبب انقطاع الاتصالات وشبكة الإنترنت.

وذكرت المعلمة أسماء ذياب، أن زوجها وأبناءها الثلاثة نجوا من القصف الوحشي، بيد أن منزلهم تدمر، وباتوا مشردين دون مأوى.

الراي