البوابة 24

البوابة 24

الحرب على الشعب الفلسطيني في 15 نقطة

بقلم محمد قاروط أبورحمه

1-  الحرب كانت ستقع لكن فصائل الثورة الفلسطينية اختارت التوقيت.   
2-   خسر الغرب بقيادة أميركا في أوكرانيا، ولا حيلة له على الصين، ومجموعة "بركست" تتوسع، وإفريقيا تتحرر تدريجيا من نفوذ الغرب، والنفوذ الروسي الصيني الإيراني يتوسع في الشرق الأوسط. هذه حرب أميركا لاستعادة نفوذها في الشرق الأوسط، والسيطرة على الطاقة وطرق التجارة الدولية وإخضاع اوتدمير إيران لإضعاف روسيا والصين، أداتها دولة الاحتلال ووقودها دم الشعب الفلسطيني.
3-  دولة المشروع الغربي الاستعماري- الصهيوني منهارة، لا تستطيع الدفاع عن نفسها، استلمت أميركا قيادتها، وأصبح بلينكن وزير خارجيتها واوستن وزير دفاعها.
4-  الشعب الفلسطيني عصيّ على الكسر، وهذه الحرب تشن ضده وليس ضد فصيل حماس. الغرب عادته أن يحاول تحييد بعض الأطراف في الشعب الواحد لمحاولة إضفاء شرعية على حربه وتقسيم الشعوب, أطلق على حربه ضد روسيا حرب بوتين، وفي العراق الحرب ضد الرئيس صدام حسين، وفي فلسطين مرة ضد  حركة فتح، ومرة ضد حماس ومرة ضد الجهاد ومرة ضد عرين الأسود وهكذا.  
5-  الكيان الغاصب المفكك كان بحاجة للحرب. كان ينتظر انتهاء أعياده. كان يستعد لها. كانت ثلاثة جبهات مرشحة وهي الضفة الفلسطينية (خطة الحسم والسور الواقي2ـ ) او لبنان او غزه.
6-  الارهابي "نتنياهو" من عهد اوباما يحاول جر أميركا لضرب النووي الإيراني.     
7-   لا يمكن ضرب إيران بدون إضعاف  فصائل حزب الله وحماس والجهاد، لان مفاعل ديمونا(الذي حاول أمير الشهداء خليل الوزير أبوجهاد اقتحامه فاغتالوه) تحت رحمة صواريخهم.
8-  كل التطبيع/التتبيع العربي هو محاولة تقوية دولة الاحتلال وتصفية القضية الفلسطينية.
9-  بعض العرب (الرسميين) غير معنيين بنصر فلسطين، وجل الامة لا تريد فلسطين مهزومة.
10-                 إيران وحلفائها يريدون نصرا لهم وباسمهم. وعير معنيين بنصر فلسطين أولا.  
11-                     الحرب امتدادٌ للسياسة، ما هو المشروع السياسي لإيران وحلفائها في فلسطين؟!  
12-                 منظمة التحرير الفلسطينية (م.ت.ف) وحركة التحرير الوطني  الفلسطيني-فتح لطالما كانت جدار الحماية لحماس إذ دافعت عنها أمام الغرب ضد وصمها بالإرهاب. 
13-                   ستبقى م.ت.ف مظلتها، وبدون تسليم حماس بان م.ت.ف هي الوحيدة القادرة على حمايتها وتوظيف جهودها من أجل فلسطين وشعبها، فان دماء شعبنا ستوظفها دول أخرى لمصلحتها. 
14-                 في هذه الحرب لن ينكسر فكر المقاومة وديمومة الثورة (فكر الخالد ياسر عرفات وأخوته من كل الفصائل) لدى كل الفصائل، ولن ينهزم الشعب العربي الفلسطيني. 
15-                 هذه الحرب يجب أن تكون دافعا للوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة تصفية قضيتنا.                                                                         الأمر ليس سهلا، لان بعض دول الإقليم لديها ما يقال عن جماعة "الإخوان المسلمين"، ويعتبرون حماس جزءا منها. والأمر ليس سهلا لان الغرب وأميركا يعتبرون "حماس" منظمة إرهابية.  
 
الأمر ليس سهلا لكن تكلفته اقل من بقاء الحال على هذا الحال.

* عضو مجلس إدارة اكاديمية فتح الفكرية
عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح
أكتوبر 2023م  
 

البوابة 24