البوابة 24

البوابة 24

ضباط يكشفون خطة اجتياح غزة

دبابات اسرائيلية
دبابات اسرائيلية

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن ثلاثة ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن غزو غزة سيكون الأكبر منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، وأن أوامر وجهت لعشرات الآلاف من الجنود بالاستيلاء على مدينة غزة والقضاء على التسلسل الهرمي الأعلى لقيادة حركة "حماس".

وبحسب الصحيفة، فإن الهجوم قد يجر إسرائيل إلى أشهر من القتال الدامي في المناطق الحضرية، سواء فوق الأرض أو عبر الأنفاق.

وتعتقد مصادر الصحيفة أن عشرات الآلاف من مسلحي حماس قد تحصنوا داخل مئات الأميال من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض تحت مدينة غزة والأجزاء المحيطة بها في شمال غزة. ويتوقع القادة العسكريون الإسرائيليون أن تحاول "حماس" عرقلة تقدمهم من خلال تفجير بعض هذه الأنفاق مع تقدم الإسرائيليين فوقها، ومن خلال تفجير القنابل المزروعة على جوانب الطرق وتفخيخ المباني.

وتخطط "حماس" أيضًا لنصب كمائن  للقوات الإسرائيلية من الخلف من خلال الخروج فجأة من فتحات الأنفاق الخفية المنتشرة في شمال غزة، وفقًا لضابط في "حماس" غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام.

وقال الضباط الإسرائيليون الثلاثة إنه لتسهيل عمل جنوده، تم تيسير قواعد الاشتباك الخاصة بالجيش الإسرائيلي للسماح للجنود بـ"إجراءات فحص أقل" قبل إطلاق النار على "أعداء مشتبه بهم"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وعقب الدمار واسع النطاق التي لحقت بمدينة غزة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة، تلقت قوات الكوماندوز تدريبًا إضافيًا في الأيام الأخيرة لمساعدتهم على القتال في البيئات الحضرية المدمرة، وفقًا للضابط الرابع، العقيد جولان فاخ.

وقال فاخ إنه كان من المقرر في البداية أن يتم الغزو في نهاية الأسبوع، ولكن تم تأجيله بضعة أيام على الأقل جزئيا بسبب الأجواء الملبدة بالغيوم التي كان من شأنها أن تجعل من الصعب على الطيارين الإسرائيليين ومشغلي الطائرات بدون طيار توفير غطاء جوي للقوات البرية.

العربي الجديد