أكد متحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، أن الجيش يستعد للمرحلة التالية من حربه على قطاع غزة، إلاوأن الخطط قد لا تتوافق مع التوقعات واسعة النطاق حول هجوم بري وشيك.
وقال المتحدث ريتشارد هيشت في إفادة دورية مع الصحفيين: "نستعد للمراحل التالية من الحرب. لم نذكر ما ستكون عليه. الكل يتحدث عن الهجوم البري. قد يكون شيئا مختلفا".
اقرأ أيضاً:
تأجل الهجوم البري
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الأحد، أن الهجوم البري الإسرائيلي المخطط على قطاع غزة تأجل لأسباب من بينها حالة الطقس، حيث يتسبب تراكم الغيوم في جعل المهمة أصعب على الطيارين الحربيين ومشغلي الطائرات المسيرة، فلا يتمكنوا من تقديم الغطاء الجوي للقوات الأرضية.
ونقلت الصحيفة المعلومات عن ضباط في جيش الاحتلال لم تكشف أسماءهم.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة عن 3 مسؤولين كبار، تتمثل أهداف الهجوم البري في السيطرة على مدينة غزة واغتيال قادة حركة حماس التي تسيطر على القطاع.
الحرب على غزة
يشار إلى أن إسرائيل أعلنت الحرب على قطاع غزة الأحد الماضي، بعد يوم من اختراق مقاتلي حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذ هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة أسفرت عن أكثر من 1400 قتيل، بجسب مسؤولين إسرائيليين.
اقرأ أيضاً:
وأدى القصف المستمر منذ السابع من أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد ما لا يقل عن 2750 فلسطينياً في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، معظمهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
