البوابة 24

البوابة 24

الأهداف الأميركية العشرة للحرب على الشعب الفلسطيني

بقلم محمد قاروط أبو رحمه

قناة بن غوريون جزء من أهداف الحرب ضد الشعب الفلسطيني ومصر
تعود للواجهة فرصة إعادة إحياء قناة بن غوريون بين تيران وصنافير.
إضافة إلى أن مصر تراجعت عن التنازل عن الجزيرتين للسعودية فإن قطاع غزة تحت السيادة الفلسطينية كان سيمنع او يحول دون تنفيذ شق هذه القناة.
قناة بن غوريون كانت تعد بديلا عن قناة السويس.
فكرة الحركة الصهيونية وأميركا الآن حول تهجير الشعب العربي الفلسطيني في غزة إضافة إلى كل ما يقال فإن القناة هي أيضا هدف. يفهم الأمن القومي المصري ذلك.
ويفهم الأمن القومي المصري من وجهة نظري على الأقل أن قناة بن غوريون ستخنق قناة السويس.
أميركا تريد تحقيق عشرة أهداف من هذه الحرب:
١_ القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية. سيبدأ التهجير في غزة وخطة الحسم في الضفة.
٢_ تدمير كل القوى المقاتلة ضد الاحتلال.
٣_ معاقبة السعودية على تمردها وخاصة في موضوعي أوبك وبركست
٤_ استدراج إيران وشل قدراتها.
٥_ وقف التمدد الروسي الصيني في المنطقة.
٦_ إعادة السيطرة على مصادر الطاقة وانتهاجها وطرق نقلها والتحكم بمن يشتريها.
٧_ تعطيل طريق الحرير الصيني.
٨_ تعطيل طريق السكك الحديدية التي ستربط روسيا بجمهوريات آسيا الوسطى وإيران إلى السعودية والهند.
٩_ بناء منظومة أمنية عربية إسرائيلية على غرار الناتو وناتو آسيا الموجه ضد الصين.
١٠_ إعادة الهيبة للحركة الصهيونية في فلسطين والمنطقة
يمكن لأوروبا الهمجية تذكير الغرب الهمجي بقيادة أميركا الآن انه في حروب  الغرب (سميت صليبية لاستخدام الدين)  الثمانية الماضية ضد الشرق كانت فلسطين أول الضحايا.
ثم عندما تنفض فلسطين ينتفض معها الشرق.
هذه الغزوة الغربية الصهيونية لن تكون استثناء.
كانت فلسطين ضحية وستكون فلسطين بوابة نصر الشرق على الغرب.
فلسطين ميزان العدل والانتماء لها شرف. والدفاع عنها ومناصرتها واجب.
ونحن في فلسطين البوابة التي سيتشكل منها شرق جديد بلا دولة الاحتلال وأميركا.
ميلاد الشرق ميلاد عالم أكثر عدلا.
ذهب الزمان الذي يستطيع فيه الغرب فرض إرادته. زمن الانتصارات الغربية انتهى بلا رجعة.
وهذه ليست أول مرة نكون نحن  الشعب العربي  الفلسطيني وحدنا في المواجهة الأمامية للمشروع الغربي الصهيوني في المنطقة.
وفي كل مرة نكون فيها وحدنا يظن من يظن أننا سنهزم.
ثم ينبهرون من الصبر والصمود الفلسطيني وكيف نخرج في كل مرة اقوي واصلب واقرب إلى تحقيق هزيمة هذا المشروع الدموي.
الحرب في بدايتها، والأمور بخواتيمها.
سننتصر


أكاديمية فتح الفكرية
فلسطين 18/10/2023

البوابة 24