بقلم محمد قاروط
قال الصحابي الجليل أبو عبيـ.ـدة عامى بن الجراح مواسياً عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قائلا :
مالي أراك حزينا؟!
️أحُرمت الجنة أم بُشّرت بالنار ؟
هون عليك فما هي إلا دنيا .
إنما هي أيام ونمضي فلا تحزن
فبكى عمر وقال: كلنا غيرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبـ.ـيدة
كلهم تغيرو إلا الشعب العربي الفلسطيني
لاننا وصية النبي محمد صل الله عليه وسلم حيث قال؛
قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس"
وأخرجه أيضا الطبراني . قال الهيثمي في المجمع ورجاله ثقات.
اللأواء ضنك العيش
وضنك العيش في الأمن والاقتصاد.
البوابة 24