قام نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي البعيد المدى "آرو 3" (حيتس/السهم) باعتراض صاروخ أرض-أرض تم إطلاقه على إسرائيل من البحر الأحمر، اليوم الثلاثاء، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها نظام الاعتراض المتطور خلال الحرب الحالية.
وقال جيش الاحتلال، إنه تم اعترض الصاروخ الذي أطلق على ما يبدو من اليمن، خارج إسرائيل، دون مزيد من التوضيح.
اقرأ أيضاً:
صفقة بين إسرائيل وألمانيا
وفي أغسطس الماضي، وقعت اسرائيل صفقة ضخمة بقيمة 14 مليار شيكل (3.45 مليار دولار) مع وألمانيا، تقضي بشراء نظام الدفاع الجوي "الذي يعد الأكثر تطوراً من نوعه في العالم لاعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء، في صفقة أمنية هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" .
وهذه المنظومة هي منظومة أسلحة أساسية في نظام الدفاع الإسرائيلي المتعدد الطبقات، والذي يتضمن منظومة "القبة الحديدة"، لاعتراض الصواريخ والقذائف القصيرة المدى، و"مقلاع داود" (العصا السحرية) المخصص للتصدي للصواريخ المتوسطة المدى.
وتم تطوير الأنظمة الثلاثة عبر "إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجيا" بوزارة الدفاع الإسرائيلية.
نظام "آرو 3"
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، فإن "آرو 3" "هو نظام اعتراضي لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي وبعيدا عن حدود إسرائيل.
ويتمتع المعترض بقدرة اعتراضية بعيدة المدى، على ارتفاعات عالية فوق الغلاف الجوي، وهي قدرة تجعله أفضل اعتراضية من نوعها في العالم"، ويقوم مبدأ تشغيل الصاروخ على الضرر المادي المباشر للهدف (HIT TO KILL).
اقرأ أيضاً:
وتخفض القدرة على الاعتراض خارج الغلاف الجوي من خطر انتشار الرأس الحربي أو المواد الحربية الكيميائية أو البيولوجية أو بقايا الصاروخ فوق إسرائيل.
وبحسب تقييم رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية، يتسحاق بن إسرائيل، فإن "آرو 3" قادر أيضا على اعتراض الأقمار الصناعية، وهي قدرة تقتصر على عدد قليل من دول العالم، على حد قوله.
يشار إلى أنه تم الإعلان في 18 يناير 2022، عن نجاح اختبار صاروخ "آرو 3" من ميدان اختبار وسط إسرائيل، بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.
