البوابة 24

البوابة 24

"فشلنا في مهمتنا الأبرز".. الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعترف بالفشل

الحرب في غزة.jpeg
الحرب في غزة.jpeg

أعلن "هارون هاليفا"، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان"، اليوم الأربعاء، عن فشل جهازه في المهمة الأبرز له وهي التحذير من نشوب حرب.

إسرائيل فشلت في مهمتها

وأفاد "هاليفا"، أن "الاستخبارات العسكرية تحت قيادتي فشلت في مهمتها الأبرز، وهي التحذير من حدوث حرب".

images (47).jpeg
 

وحمل "رئيس الاستخبارات"، نفسه المسؤولية قائلًا: "وكمن يقف على رأس الاستخبارات العسكرية فأنا اتحمل المسؤولية، كما قلت في اليوم الأول للحرب".

وتأتي هذه تصريحات، أثناء حفل تخريج عدد من ضباط الاستخبارات، وفق ما ذكرته صحيفة "هآرتس".

وأوضح "هاليفا": "نحن نواجه أعداء في الشمال والشرق أيضا ومن القريب والبعيد، وجنود الاستخبارات العسكرية يشاركون في المعركة بالدفاع والهجوم".

وأردف: "حرب فرضت علينا ولم نسعى إليها أو نختارها، إلا أن هذه ليست حرب وجود، فمستقبل دولة اسرائيل ليس محل تهديد، وبالرغم من ذلك هي حرب بشأن شكل وجودنا هنا".

وتابع "هاليفا": "وأقول لجميع من يخدمون في الاستخبارات العسكرية ركزوا في مهاكم ولا تفكروا بشيء آخر وأنا أقف وراءكم وأدعمكم".

بنية الاستخبارات في إسرائيل

تمتلك إسرائيل 3 أجهزة استخبارات تضطلع كل منها بمهام معينة:

  1. الموساد: هو جهاز المخابرات الخارجي الذي يدير عمليات خارج الحدود.
  2. الشاباك: جهاز الأمن العام الذي يتولى قضايا الأمن الداخلي وملاحقة أنشطة الفصائل الفلسطينية بالضفة وغزة، وحماية الشخصيات السياسية.
  3. شعبة الاسختبارات العسكرية "أمان": المهمة الرئيسية لها هي تقديم تحذيرت أمينة يوميا وأثناء الحرب لحماية إسرائيل ورصد التهديدات بشأن اندلاع حرب أو هجمات.

قادة إسرائيليون اعترفوا بالفشل أمام حماس

images (46).jpeg
 

  • أقر "هرتسي هليفي"، رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، بالفشل في أول مؤتمر صحفي عقب بدءالحرب.
  • بعث "رونين بار"، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، برسالة إلى عناصر الجهاز يتحمل فيها المسؤولية.
  • اعترف أهارون هاليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بالفشل في توقع هجوم حماس.
  • قال "تساهي هنغبي"، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: "أخطأت التقدير بأن حماس مردوعة ولن تجرؤ على مهاجمة إسرائيل".
  • أعلن "نفتالي بينيت"، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، عن تحمله جزءا من المسؤولية، باعتباره كان قاد إسرائيل لمدة 12 شهرا بين عامي 2021و 2021، وفي هذه الفترة كانت حماس تجهز العدة لهجومها المباغت.
  • وبالرغم من كل هذه الاعترافات، إلا أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، رفض حتى الآن تحمل أي مسؤولية تجاه ما جرى.
سكاي نيوز