أعلن "جون كيربي"، المتحدث باسم البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن الرئيس الأميركي "جو بايدن" بحث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية إعلان لوقف تكتيكي للعمليات العسكرية والقصف الغاشم في غزة للسماح للمواطنين بالوصول إلى أماكن آمنة، علاوة على السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية والسماح بالإفراج عن الرهائن.
كما أكد "كيربي"، إن أمريكا ستواصل المحادثات مع إسرائيل حول الوقف المؤقت الإنساني في غزة، قائلًا: "هذا أمر نتحدث عنه مع شركائنا الإسرائيليين ونعتقد أن هذا مجرد بداية النقاش وليس نهايته".
وأردف "المتحدث"، قائلًا: "الولايات المتحدة تواصل رؤية وصول المزيد من المساعدات لغزة لكن ليس بالشكل الكافي".
وتابع "المتحدث"، إن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضا الوضع في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًا:
طلب خلال 10 أيام
في السياق ذاته، أوضح "مسؤول إسرائيلي"، أن السيناريوهات المتوقعة هي أن تطلب أميركا وقفا لإطلاق النار في غزة خلال 10 أيام، بحسب ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأستطرد "المسؤول"، "نتنياهو يواجه ضغوطا أميركية للحد من القتال في غزة".
ووفقًا لـ "الصحيفة"، شدد "مسؤولين أميركيين" بالقول، على إن "التعنت" الإسرائيلي بشأن التوصل لهدنة إنسانية مصدر "خلاف" مع واشنطن، وقالوا إن الرئيس أصبح "محبطًا بشكل متزايد" إزاء الموقف الإسرائيلي.
كما لفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن بعض المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن إسرائيل ستوافق في نهاية المطاف على وقف مؤقت لإطلاق النار "لكن ذلك قد يستغرق أياما أو أسابيع".
جاء ذلك، فيما تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في شن هجماتها وعملياتها البرية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضًا:
اعتراف أمريكا
وفي هذا الصدد، اعترفت واشنطن، باستشهاد "آلاف" المدنيين في غزة، علاوة على وقوع المئات من الجرحى بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع، من دون إعلان حصيلة محدّدة.
والجدير بالإشارة أنه إلى هذا الوقت تسبب القصف الإسرائيلي في ارتقاء عشرة آلاف فلسطيني في غزة، بحسب ما جاء في آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.
فقد أقر الجنرال "بات رايدر"، المتحدث باسم "البنتاغون"، في تصريح لصحافيين "في ما يتعلّق بالقتلى المدنيين في غزة... نعلم أن عددهم بالآلاف".
