سلاح هددته ولاعة.. كل ما تريد معرفته عن الجرافة الإسرائيلية "دي 9"

دي 9
دي 9

برزت الجرافة الإسرائيلية المدرعة "دي 9" أثناء الحرب في غزة، حيث تظهرها الفيديوهات التي ينشرها جيش الاحتلال وهي تطحن كل ما يقف في طريقها، إلا أنه مع استمرار القتال ظهر أنها تعاني من نقطة ضعف خطيرة.

تطوير إسرائيلي

وبحسب شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن الجرافة من صناعة شركة "كاتربيلر" الأميركية للمعدات الثقيلة ومقرها ولاية تكساس.

ويطلق على النسخة الإسرائيلية من هذه الجرافة "دي 9" أو "دمية الدب"، وتصل قوة محركها إلى 452 حصانا ووزنها 62 طنا بعد إضافة الدروع إليها.

ويدير هذه الجرافة ما يعرف بسلاح الهندسة في جيش الاحتلال، الذي يضطلع بمهام عديدة منها البناء والهدم تحت النار.

وبعدما تستورد إسرائيل الجرافة من الخارج عبر وسيط محلي، يعمل قسم التكنولوجيا والصيانة بالجيش على تطوير هذه الآلية بإضافة دروع لها لكي تصبح مناسبة للحروب، وطاقمها اثنان: سائق الجرافة وقائدها.

images - 2023-11-07T200303.108.jpeg
 

ويتم تزويد زجاج مقصورة الجرافة بدرع مضاد للرصاص والقذائف، كما يمكن تزويد الجرافة برشاش يطلق النيران ومنصة قذف قنابل يدوية، وفق "فوربس".

ويرى جيش الاحتلال أن هذه الآلية ضرروية للتنقل في الشوارع الضيقة ومواجهة شبكة الأنقاق الواسعة والأفخاخ المتفجرة ومواقع القناصة في المناطق الحضرية، وهي قادرة على تفجير الألغام والعبوات الناسفة.

"ولاعة"

وعلى الجانب الآخر ، نشرت حركة حماس في مطلع نوفمبر الجاري شريط فيديو يظهر اعتلاء أحد عناصرها لهذه الجرافة الضخمة، حيث سكب بنزين فوق خزان الوقود الخاص بالجرافة في برجها وأشعلها بـ"ولاعة".

ولم يظهر الفيديو ماذا حدث للجرافة في نهاية المطاف، لكنه أظهر ألسنة اللهب تغطي خزان الوقود.

ويظهر هذا الأمر نقطة ضعف الجرافة، فهي محصنة ضد الرصاص والقذائف، لكنها غير محصنة ضد شخص يعلتيها ويشعل النيران فيها.

سكاي نيوز