مع استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، كشف مصدر دبلوماسي تركي إن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس حول الرهائن تتم بصعوبة بالغة، جراء تمسك كل طرف بموقفه.
جهود لوقف إطلاق النار
وأردف "المصدر"، اليوم الاثنين: "كما تعلمون، تبذل قطر جهود وساطة نشطة في هذه العملية، ونحن على اتصال معهم، العملية معقدة بسبب الموقف المتشدد للأطراف".
وأشار "المصدر التركي"، إلى أن "حماس تطالب بالإفراج عن الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعلى رأسهم الأطفال والنساء، أما إسرائيل فلديها شروط أساسية، ولهذا فإن الأمر صعب للغاية".
مفاوضات تبادل الأسرى
كما ذكرت "تقارير صحفية"، في وقت سابق، بأن مصر تقود مفاوضات بين حماس وإسرائيل بوساطة ومساعدة قطرية من أجل تبادل الرهائن والمعتقلين والاتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة.
والجدير بالإشارة أن أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أكد في وقت سابق أمس، بأنه لم يتم التوصل بعد إلى صيغة نهائية لاتفاق لتبادل الرهائن مع الجانب الإسرائيلي.
ولفت "قيادي حماس"، في تصريحات نشرها حساب حركة "حماس" على موقع التواصل الاجتماعي (تلغرام)، إلى أنه "طالما نتعامل مع المراوغة من قبل الاحتلال الصهيوني، لا يمكننا أن نؤكد أننا نقترب من اتفاق إلا إذا أصبح أمرا واقعا".
واستطرد "حمدان": "ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن تفاصيل صفقة تبادل، هي مجرد أفكار طرحت من هنا أو هناك".
تعليق المفاوضات
كما سبق وأعلن مسؤول فلسطيني مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في غزة، أمس الأحد، أن حماس قررت تعليق المفاوضات بسبب ما تقوم به قوات الاحتلال تجاه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
وأفادت تقارير في قطاع غزة المحاصر، بأن جيش الاحتلال ضرب حصاراً على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، كما قصف أجزاء منه مثل مستشفى الولادة وقسم القلب، مما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.
وفي داخل المستشفى، يعاني المصابون من ظروف مأساوية في ظل نفاد الوقود والأدوية، وسط تحذيرات من الأطفال غير المكتملي النمو يواجهون خطر الموت بسبب نقص الإمدادات في المستشفى.
