أثيرت حالة من الجدل في الرأي العام الإسرائيلي والأميركي، بعد احتجاز الطفلة "ابيغيل ايدان"، والتي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، من قِبل حماس، فيما قُتلت عائلتها في السابع من أكتوبر.
ضمن صفقة تبادل الأسرى
وقد احتجز عناصر "حماس"، الطفلة ذات الأصول الأميركية، عندما كانت مختبئة في منزل جارها في كيبوتس كفار عزة، وقد كشف مسؤول أميركي، تحدث أمس الثلاثاء لشبكة "سي إن إن"، فإن "ابيغيل" من المقرر أن تكون ضمن صفقة تبادل الأسرى التي التي تم الموافقة عليها من حركة حماس وإسرائيل، حيث قد شددت أمريكا مراراً على ضرورة إطلاق سراحها.
والجدير بالإشارة أن "روي ايدان"، والد ابيغيل، كان يعمل مصوراً لصالح موقع إخباري عبري، وقد ركض خارج منزله في وقت مبكر من صباح السبت 7 أكتوبر لالتقاط الصور الأولى لعملية حماس، وتحديداً للطائرات الشراعية في سماء "الكيبوتس".
وعندما شاهد "روي" ما كان يحدث، فر إلى منزله ليجد أن عناصر حماس قد دخلوه بالفعل وأن زوجته "سمادار" ميتة.
وهرب أطفال الزوجين الثلاثة، مايكل وأماليا وابيغيل، إلى والدهم ولكن مع اقتراب عناصر حماس، ركض مايكل وأماليا إلى داخل المنزل، بينما ركضت "ابيغيل" إلى الجيران، فيما تعرض والدها روي للإصابة وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه.
في عداد المفقودين
أما عن مايكل وأماليا، البالغان من العمر 9 و6 سنوات، فقد اختبأ لمدة 14 ساعة في خزانة بمنزلهما، وتحدثا إلى قوات الأمن التي ظلت على اتصال بمايكل عبر الهاتف، حيث طلبت منه إغلاق الباب والتأكد من عدم دخول أي شخص إليهما حتى وصولها.
من جانبها، هرعت "ابيغيل"، للاختباء مع جارتها وأطفالها الثلاثة في غرفة مغلقة من منزلهم، فيما خرج والد تلك العائلة للقتال مع عناصر حماس، وعندما عاد إلى المنزل لاحقا، كانت زوجته وأطفاله وابيغيل في عداد المفقودين.
