كشفت تقارير اعلامية، اليوم الخميس، اسباب تاخر الاعلان عن موعد سريان الهدنة الانسانية في قطاع غزة.
نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر إسرائيلي قوله ان: حماس ترفض زيارة الصليب للمختطفين كما أنها ترفض تسليمهم عبر إسرائيل وترغب بنقلهم عبر اسعافات إلى مصر.
فيما ذكرت مصادر أخرى ل بي بي سي: حماس قدمت مطالب أخرى، ولكن المصادر رفضت الكشف عنها، مضيفة أن: مسؤول سياسي قال: الاتفاق سيبرم قريبا وقد ينفذ غدا، نريد للمختطفين أن يمضوا السبت بين أهاليهم.
وذكرت قناة العربية أن حماس رفضت إبلاغ إسرائيل بخط سير نقل الأسرى، مشيرة إلى أن حماس تقول إن هناك أسرى لدى فصائل أخرى يتم جمع بياناتهم.
نقاش حول النقاط العالقة
وأضافت المصادر أن إسرائيل وحماس تدرسان مقترحات بشأن ترتيبات عمليات نقل الرهائن، لافتة إلى أنه يتم التنسيق حاليا من قبل الوسطاء لحل النقاط العالقة بشأن صفقة الأسرى.
في موازاة ذلك، أعلن القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، اليوم الخميس، أن الحركة تتابع تفاصيل وترتيبات الهدنة وستعلن عن موعد بدايتها عند التوصل إلى اتفاق.
وأكد حمدان في تصريحات أن الأمور "تسير في اتجاه إيجابي"، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
أسماء المحتجزين
من جهته، أكد عضو قيادة حماس في الخارج، هشام قاسم، أن موعد بدء الهدنة المرتقبة مرتبط بالانتهاء من الترتيبات المتعلقة بأسماء المحتجزين لدى الجانبين.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، أمس الأربعاء، عن صفقة لتبادل المحتجزين وهدنة لأربعة أيام، بما يمنح سكان القطاع فرصة لالتقاط الأنفاس بعد شهر ونصف من بدء الحرب.
50 امرأة وطفلا
وبموجب الصفقة، تفرج حماس عن 50 امرأة وطفلا من المحتجزين في غزة، مقابل إطلاق سراح 150 امرأة وطفلا من الفلسطينيين المعتقلين من سجون إسرائيل.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، مساء الأربعاء، إن إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى لن يتم قبل يوم الجمعة.