كشف "جو بايدن"، الرئيس الأميركي، اليوم الجمعة، أن إطلاق سراح المجموعة الأولى من الأسرى من قبل حركة حماس في غزة، "ليس سوى بداية"، لافتاً إلى أن هناك فرص حقيقية لتمديد هدنة الأيام الأربعة في غزة.

حل الدولتين لإرساء السلام 

وأردف "بايدن"، للصحافيين في تمضيته عطلة عيد الشكر في نانتاكت بولاية ماساتشوستس، إنه حان الوقت للعمل على "تجديد" حلّ الدولتين لإرساء السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأثمن "بايدن" بالمراحل الأولى من الهدنة وتبادل الأسرى، قائلا: "انخرطت مع فريقي هذا الصباح مع بدئنا الأيام الأولى من تطبيق هذه الصفقة"، مؤكداً أن ذلك "ليس سوى البداية، لكن إلى الآن تسير الأمور بشكل جيد".

فرص حقيقية لتمديد الهدنة

وتابع: "أعتقد أن ثمة فرصا حقيقية" لتمديد الهدنة المقررة لأربعة أيام.

كما لفت "بايدن"، إلى أنه"في الأيام القادمة، نتطلع إلى أن يتمّ لمّ شمل العشرات من الرهائن مع عائلاتهم"، مضيفاً: "نستذكر أيضا أولئك الذين ما زالوا محتجزين ونتعهد العمل من أجل تحريرهم".

ودعا "بايدن" الذي دعم إسرائيل سياسيا منذ بداية الحرب، وقدم لها أنواع مختلفة من الدعم العسكري، إلى بذل جهود إضافية بهدف "تجديد عزمنا على استكمال حلّ الدولتين"، معتبرا أنه "أهم من أي وقت مضى".

تقليل عدد الضحايا 

وشدد "الرئيس الأمريكي"، على أن "الاستمرار في طريق الإرهاب، والعنف والقتل والحرب، سيعني إعطاء حماس ما تريد"، منوهاً بأنه يدعو "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التركيز على تقليل عدد الضحايا المدنيين أثناء محاولته تدمير حماس، وهو غرض مشروع".

ويعتقد أن ذلك سيكون "مهمة صعبة".

تبادل الأسرى 

والجدير بالإشارة أن "حماس" كانت أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، علاوة على 10 تايلانديين وفليبيني واحد، ومن المقرر أن تطلق سراح 13 آخرين اليوم أيضا.

فيما قامت إسرائيل بإطلاق سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الغاشمة التي أسفرت عن ارتقاء نحو 15 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 5600 طفل.

ويذكر أن قطر إلى جانب مصر وأمريكا قد توصلوا إلى اتفاق الهدنة القابلة للتمديد والتي تنص على تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل.