أكد محمود مرداوي، القيادي في حركة حماس، استعداد الحركة لاستكمال عملية تبادل الأسرى مع إسرائيل بشكل تدريجي وفقًا لصفقة الكل مقابل الكل. 

وأكد مرداوي، أن مواقف وأهداف حماس واضحة، وتتمثل في وقف العدوان على قطاع غزة وحماية سكانه من القصف وتوفير احتياجاتهم الأساسية. 

وأشار إلى أن الوسطاء مطلعون على موقف حماس، لكن المشكلة تكمن في عدم الموافقة الإسرائيلية حتى الآن.

وسيلة ضغط

واتهم مرداوي إسرائيل باستخدام استئناف العمليات القتالية كوسيلة للضغط على حماس وعلى المفاوضين، وأكد أن حماس ستلتزم بالاتفاق عندما يتم التوصل إليه ولن تقبل بأي شيء آخر.

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أن الجانب الإسرائيلي يواجه خلافات داخلية بين المكونات السياسية والعسكرية والأمنية، مما يؤثر على عملية تبادل الأسرى بشكل عام. 

وأكد أن هناك متطلبات وشروط لكل مجموعة من الأسرى يجب أن يوافق عليها الجانب الإسرائيلي وأن يلتزم بتنفيذها.

استمرار الحرب 

وفي الأول من ديسمبر، أعلن جيش الاحتلال استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة بعد اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، وذلك بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين الجانبين. 

وحملت حماس المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، مسؤولية استمرار الحرب في قطاع غزة.

يجدر بالذكر أن الهدنة استمرت لمدة سبعة أيام وشهدت إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.