دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ58 وسط استمرار هجمات إسرائيل الجوية والبرية والبحرية، ومقاومة الفصائل الفلسطينية لمحاولات التوغل في المدن القطاع، سواء في الشمال أو الجنوب.
وخلال الجولة الثانية من الحرب، استهدفت الغارات الإسرائيلية مناطق مختلفة في قطاع غزة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهد ما لا يقل عن 7 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في مخيم البريج وسط القطاع، وتم أيضًا استهداف منازل عدة في شرق دير البلح بغارات إسرائيلية عنيفة.
اعترافات هاغاري
وأقر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، بأن حركة "حماس" تفوقت معلوماتيًا على قوات إسرائيل في قطاع غزة.
وأشار هاغاري إلى أن الجيش الإسرائيلي يجمع المعلومات لتحسين عملياته على الرغم من تفوق حماس في معرفتها للمنطقة.
وأكد أن حماس لا تزال تمتلك قدرات معقدة تحت الأرض وأن هناك مناطق لم يصل إليها الجيش.
ومن جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن التزامه الشخصي بإعادة جميع الرهائن والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.
مطالب بإقالة نتنياهو
فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه يعمل بتفويض من المواطنين الإسرائيليين ولا يتبع استطلاعات الرأي.
وأكد أن إسرائيل تضغط على الوسطاء لتحسين إطار اتفاق الهدنة المؤقتة مع حماس، وأنهم نجحوا في ذلك إلى حد كبير، وأضاف أن الضغط على حماس سيزداد بسبب خرقها للاتفاق.
تزايدت المطالبات بإقالة نتنياهو، وعبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، عن الرفض لاستراتيجية إسرائيل الحالية تجاه غزة ودعا نتنياهو إلى الاستقالة.
وحذر أولمرت من التفاخر بالقيادة الحالية وأشار إلى أن الوقت محدود لدى إسرائيل، وأنه يجب على إسرائيل التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس.