في حين تواصل إسرائيل توسيع عملياتها البرية في جنوب قطاع غزة، كشفت مصادر أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تهدف إلى إنهاء العمليات العسكرية الكبيرة التي ينفذها جيش الاحتلال في غزة بداية العام المقبل.
ووفقاً لموقع "المونيتور" الأميركي، فإن بداية عام 2024 ليست موعداً نهائياً، ولكنه هدف مرجوح، ويمكن أن تتغير المواعيد المستهدفة خلال الحرب، ومع ذلك، يعتقد الأميركيون بشكل واضح أن إسرائيل تقترب من استنفاد الغزو البري الواسع الذي بدأ في 27 أكتوبر الماضي، ويجب أن تتحول إلى جهود أكثر تركيزاً لإضعاف حماس.
تصاعد الخلاف
وتشير التقارير إلى تصاعد الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الجدول الزمني للحرب في غزة، حيث قيل إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قدم جدول زمني مختلف عما كانت تفكر فيه إسرائيل لإنهاء الحرب.
وأشار مصدر دبلوماسي إسرائيلي، إلى أن الفجوة بين الجانبين تتراوح بين 3 أسابيع وشهر، وهو أمر لا يمكن حله.
وأفادت شبكة "سي إن إن" بأن المسؤولين الأميركيين يتوقعون استمرار المرحلة الحالية من الغزو البري الإسرائيلي لعدة أسابيع قبل أن تنتقل إسرائيل، ربما في يناير، إلى استراتيجية أقل توسعاً مع التركيز على استهداف مقاتلين وقادة محددين من حماس.
انتهاء الحرب
وأشار خبيران أميركيان في مقابلة مع موقع "سكاي نيوز عربية" إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لانتهاء الحرب في غزة، نظراً لرغبة إسرائيل في تدمير قدرات حماس العسكرية والسياسية داخل القطاع، وتصاعد العمليات على الأرض منذ انهيار الهدنة.
ويعتقد مدير مركز التحليل العسكري والسياسي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، أن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول من بضعة أسابيع لتحقيق شرط إسرائيل في القضاء على حماس كقوة عسكرية، وبعد ذلك ستبذل جهودلإعادة بناء البنية التحتية وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة.
