أعرب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، اليوم الخميس، عن رفض مصر لسياسة التهجير القسري التي تنتهجها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة.
وأكد رشوان أن هذا الأمر يمثل الخط الأحمر الذي لن تسمح مصر بتجاوزه، وأشار إلى أن مصر تمتلك القدرة على الحفاظ على أراضيها وأمنها القومي.
العودة إلى الهدنة
وأعرب رشوان عن تجديد مصر للأسف لكسر الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، والتي استمرت لمدة أسبوع، والتي تم التوصل إليها بجهود المصالحة المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة.
وأكد أن الهدنة أتاحت الإفراج عن عدد من الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل، وكذلك السماح بدخول المساعدات الإنسانية والوقود إلى قطاع غزة.
وأشار رشوان إلى أن مصر تبذل قصارى جهدها مع الشركاء للعودة إلى الهدنة بأسرع وقت ممكن وتمديدها لفترات أطول، وذلك من أجل وقف إطلاق النار بشكل شامل وتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وفي ظل كسر الهدنة، فإن مصر تواصل تعاونها مع الشركاء لتسريع نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، والعمل على زيادتها وفقًا للاحتياجات العاجلة للفلسطينيين هناك.
فتح معبر رفح
وأكد رشوان أن مصر تفتح معبر رفح البري بشكل دائم للأفراد والبضائع، وأن أي معوقات في المعبر تأتي من الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه تم إدخال العديد من الشاحنات المحملة بالمساعدات والوقود إلى قطاع غزة، وتم استقبال المصابين وإجلاء المصريين والأجانب من القطاع.
واستنكر رشوان استمرار إسرائيل في قصف قطاع غزة وشن هجمات عنيفة عليه، واصفًا ذلك بأنه تحدٍ للمجتمع الدولي.
وأشار إلى أن القطاع أصبح ميدان حرب دون وجود مكان آمن للمواطنين، مما يعزز الشكوك بشأن مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين وإنهاء القضية الفلسطينية.
وأعرب رشوان عن دعم مصر الكامل والثابت للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة بحدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي الختام، أكد رشوان أن مصر ستظل تلعب دورًا فعالًا في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحقيق السلام في المنطقة، وستستمر في بذل جهودها لحماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عن العدالة والمساواة في الشرق الأوسط.
