نتيجة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، يعاني النازحون في غزة وخاصة في رفح من نقص حاد في الغذاء، ويلجأ البعض إلى حلول يائسة مثل تخفيف حليب الأطفال المجفف بالماء أو إطعام الأطفال وجبة واحدة فقط في اليوم.
وأكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن رفح هي المنطقة الوحيدة في قطاع غزة التي تلقت مساعدات محدودة خلال الأيام الأربعة الماضية، بينما يشتكي الأهالي من تدهور حالة أطفالهم وفقدانهم للوزن جراء نقص الغذاء.
ويقوم البعض بتحضير مزيج من الماء واللبن المجفف لإطعام أطفالهم، ولكن هذا لا يوفر التغذية الكافية لهم، وتكافح العائلات يوميًا للعثور على الطعام ووسيلة لطهيه، ويواجهون صعوبة في تأمين الوقود لإشعال النار وطهي الطعام.
مشكلة حادة
أصبح نقص الغذاء مشكلة حادة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس، وتفاقمت الأوضاع بعد انتهاء الهدنة وتراجع عدد شاحنات المساعدات التي تدخل من مصر وتعثر توزيعها في جنوب غزة بسبب القتال العنيف.
وأدت الحرب أيضًا إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، بما في ذلك الأطفال والنساء.
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأوضاع المعيشية في غزة بأنها "مروعة"، حيث يعاني السكان من ظروف صعبة ونقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والوقود، لافتاً إلى أن الوضع يتطلب تدخل عاجل لتوفير المساعدات الإنسانية وتأمين احتياجات السكان في غزة.