تشير مصادر مصرية مطلعة، إلى أن هناك محادثات تجري بين إسرائيل وحماس بوساطة مصرية وقطرية، بهدف التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى وتحقيق هدنة إنسانية.
وفقًا للخبير الأمني المصري اللواء سمير فرج، فإن مصر تبدو مستعدة للوساطة مجددًا لتحقيق هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في غزة.
وقف إطلاق النار
وتعمل مصر حاليًا على مشروع قرار يتعلق بوقف إطلاق النار، ومن المتوقع أن تقدمه إلى مجلس الأمن في الساعات القادمة، وتسعى للحصول على الدعم الدولي لهذا القرار.
وتقود مصر الجهود السياسية والدبلوماسية لتحقيق التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتواجه تحديات كبيرة في ذلك، بما في ذلك تصعيد الصراع من قبل حماس وردود الفعل الإسرائيلية.
ومع ذلك، فإن مصر تبذل كل الجهود للتواصل مع الجهات الدولية والإقليمية وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار من خلال التعاون الأمني والمخابراتي.
وساطة مصرية قطرية
وعلمت سكاي نيوز عربيه، أن إسرائيل طلبت وساطة مصر وقطر للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى في إطار هدنة إنسانية جديدة.
وتشير المصادر إلى أن مصر تشارك بالفعل في محادثات مع إسرائيل وقطر برعاية أميركية لتنفيذ هذه الصفقة قريبًا بين حماس وإسرائيل.
وسبق أن حدثت هدنة إنسانية بين حماس وإسرائيل استمرت لمدة أسبوع، وانتهت في 1 ديسمبر، وشهدت إطلاق سراح عدد من الأسرى من الجانبين.
ومع ذلك، فشلت محاولات تمديد الهدنة، وتعتقد إسرائيل أن هناك عددًا من الأسرى ما زالوا في أسرة حماس، يقدر بنحو 137 شخصًا.
