كشفت تقارير إسرائيلية اليوم، أن انخفاض عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي خلال العقدين الماضيين كان أحد الأسباب التي أدت إلى فشل الجيش في مواجهة عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة حماس في أكتوبر الماضي.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي كان يركز اهتمامه على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني على حساب الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
الطرف الأقوى
وفي سياق آخر، أكد غيورا زالتس، رئيس بلدية الجليل الأعلى في الشمال الإسرائيلي، أن حزب الله هو الطرف الأقوى في منطقة شمال إسرائيل في حالة وقوع حرب.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى تصريحات زالتس بشأن طلب الجيش من بعض المستوطنات في الجليل الأعلى تسليم الأسلحة الاحتياطية إلى الجيش.
تجدر الإشارة إلى أن الحدود بين إسرائيل ولبنان تشهد توترًا وتصاعدًا، وتحدث اشتباكات شبه يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي
وقد هددت إسرائيل بتحويل بيروت إلى "غزة ثانية" إذا تجاوز حزب الله حدوده في القصف.
بينما أكدت الحكومة اللبنانية أنها لا ترغب في الحرب ولا تسعى إليها وأن قرار الحرب والتصعيد يقع في يد إسرائيل.
