ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن جلسة في الكنيست حضرها جنود احتياط إسرائيليون "غاضبون"، حيث أعربوا عن استيائهم من نقص المساعدات الحكومية وتأثيرها على أعمالهم الخاصة خلال مشاركتهم في الحرب ضد قطاع غزة.
وتم عقد اجتماع بين اللجنة المالية في الكنيست وجنود الاحتياط لمناقشة تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي.
تدهور أوضاع الجنود
وأحد الجنود الاحتياط، ليئور موشاييف، الذي شارك في قتال في حي الشجاعية بشمال قطاع غزة، أعرب عن تدهور وضعه الاقتصادي الشخصي، حيث قال إن شركته تعاني من الانهيار وواجه صعوبات في تأمين احتياجات عائلته بسبب نقص الدعم المالي.
وأضاف أنه يعاني من القلق بشأن قدرته على شراء الحاجات الأساسية لابنته، وأنه لم يتلقَ أي دعم مالي حتى الآن.
وتوجه الجندي إلى أعضاء اللجنة وسألهم إن كان أي منهم يعاني من نقص في المؤن الأساسية أو عدم تلقي أي دخل.
كما أعرب عن تضحياته ومخاطر حياته التي يتعرض لها يوميًا لحماية المجتمع.
طلب تعويض
وعندما سئل عن سبب عدم تقديمه طلبًا للتعويض، أشار إلى أنه لم يكن مسموحًا له بحمل هاتف محمول أثناء تواجده في غزة، وبالتالي لم يتمكن من التواصل وتقديم المستندات اللازمة.
وفي حين تلقى العديد من جنود الاحتياط دعمًا ماليًا من الحكومة، يعترف مسؤولون إسرائيليون بأن العديد منهم ما زالوا يواجهون أزمات مالية خانقة.
وبالإضافة إلى ذلك، بدأت زوجات وأزواج الجنود الاحتياط في تنظيم حملات لجمع المساعدات من أجل دعم أعمال شركائهم ومنع انهيارها.