لقد البسوكم ثوب العهر فجبنتم عن خلعه

 بقلم :_ منى الفارس

ما احرصكم على الالتزام بالاتفاقيات والوعود مع العدو وتطبيقات بكل حذافيرها. حرصكم كحرص الام على ولدها رغم أنها تعلم علم اليقين انه ولد عاق ولن يثمر معه كل ما تقدمه له . مصر حاليا تغلق معبر رفح ولا تقوى على فتحه الا بموافقة اسرائيلي رغم أنها المفروض تكون هي صاحبت السيادة على معبرها . والاردن يصدر الخضار والفواكه لإسرائيل لتسديد النقص الذي تعيشه حاليا اثناء الحرب وفي نفس الوقت تواجه النقص بالمنتجات لاستهلاكها المحلي فترفع الأسعار على مواطنيها الذي هو صاحب الأرض والاولى بمنتجات أرضه وتبرر ذلك انها مقيدة باتفاقيات مع الجانب الاحتلالي لا تستطيع أن تجاوزها. والإمارات تبعث شاحنات مساعداتها عن طريق بري مرورا بالاراضي السعودية والاردنية لدولة الاحتلال وتسمح لها السعودية والاردن ان تدخل من اراضيها وتوفر الحماية لتلك الشاحنات وتضمن عدم تعرضها لأي خطر . ال لهذا الحد من الانبطاح والاذلال وصلتم ان تطأطئوا رؤوسكم لتداس بالاقدام ويتم السير عليها وليس هذا فقط بل توفرن لها الحماية لها والدفاع عنها وتقبيلها. السعوديه والبحرين تدخل في حلف لحماية البواخر التي تدخل عبر باب المندب لتزويد الاحتلال بالسلاح والنفط والدعم . وتطالبون بكل وقاحة من امريكا لتدخل لتضرب أنصار الله الذين يعترضون مرور تلك البواخر وتطالبون ايضا بمساعدتكم في ضرب إيران لأنها هي من تدعم أنصار الله. واذا سألتهم لما كل ذلك يقولون نحن موقعين اتفاقيات اي اتفاقيات تلك التي تحولكم الى خدم وديوثين وقوادين تستبيحون دماء ابناء دينكم وعروبتكم وتساعدون من يستبيح دمائهم . الهذه الدرجة تزعجكم وتخيفكم المقاومة الفلسطينية اجل استريح لكم عذارا فالمقاومة هي من تعريكم وتفضح عهركم وجبنكم لأن ما قامت به المقاومة الفلسطينية جبنتم وعجزت سنين عن فعله. ان نساء واطفال غزة يتضورون جوعا وعطشا ويستغيثون لقمة طعام وجرعة ماء وحبة دواء وانتم تصمون اذانكم وتشيحوون وجهوكم لتلتفتوا وتقفون الى الجانب الآخر وهو الاحتلال وتزحفون اليه وتساندونه تبا لكم لعنكم الله نحن لا نلوم العدو الجائر فهو عدو ولكن اللوم الأكبر والحقد الأكبر عليكم لأنكم انتم العملاء تساندونه بكل ما اوتيتم من مال وجهد . نحن لا نستجديكم ولن نستغيث بكم ان لحظيرة خنزير أطهر من حضرتكم. لا سلمكم الله ستدور الدائر عليكم يوما لا تلفتوا حولكم لأنكم ستكونوا فرادا. من عاش ذليلا يموت ذليلا.

البوابة 24